أحرار ريمة يخرجون في 21 مسيرة ويؤكّـدون ثبات الموقف حتى النصر لفلسطين
المسيرة- ريمة
خرج أبناء محافظة ريمة، في 21 مسيرةً؛ انتصاراً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ورفع المشاركون في الساحات بمركز المحافظة ومراكز المديريات، الشعارات الرافضة للعدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن، وجرائم العدوّ الصهيوني المؤقت في قطاع غزة.
وأكّـدوا على موقف الشعب اليمني في مواصلة دعم المقاومة والمجاهدين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، أمام جرائم الحرب التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بصمت عالمي ودعم أمريكي وأُورُوبي.
وجدّد أبناء ريمة تفويضَهم للسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- باتِّخاذ كُـلّ الخيارات لمواجهة غطرسة النظام السعوديّ والأمريكي والصهيوني والبريطاني؛ إسناداً للشعب والمقاومة الفلسطينية، مباركين الخطوات التي تتخذها القيادة في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وحَيَّا بيانُ المسيرات الصمودَ الأُسطوري للشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم في قطاع غزة الذي أبهر العالم، رغم معاناته ومأساته، وثبات المجاهدين والمقاومة الباسلة وبقية الفصائل الجهادية في لبنان والعراق.
وأكّـد التمسك بالقضية العادلة للشعب اليمني في الدفاع عن نفسه لمواجهة العدوان السعوديّ الأمريكي البريطاني، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكلّ فلسطين.
وخاطب النظامَ السعوديّ “قارون العصر، وقرن الشيطان” بقوله: “لقد سمعتم وسمع كُـلّ العالم هتافات جماهير شعبنا الذين خرجوا الأسبوع الماضي بالملايين، ووصل صدى هتافاتهم، التي تحمل تحذيراً جاداً، إلى القارات السبع، فيجب أن تصغوا لتحذيرات السيد القائد، الذي فوَّضه هذا الشعب”.
ونصح النظام السعوديّ “بالكف عن موقفه النفاقي الباطل والتآمر العدواني المناصر لأمريكا و”إسرائيل”، المعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة؛ لأَنَّكم بهذا تضحون بمستقبلكم وباقتصادكم طاعة لأمريكا وخدمة لـ “إسرائيل”، وستكون العواقب وخيمة عليكم”.