أحرارُ محافظة صعدة يحذّرون النظامَ السعوديَّ من مغبة التورط خدمةً لـ “إسرائيل”
المسيرة | صعدة:
بارك أبناءُ محافظة صعدة، العمليةَ النوعية والبطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، بعد استهداف عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب” بطائرة مسيّرة جديدة تحمل اسم “يافا”.
جاء ذلك في المسيرات الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها 22 ساحة في صعدة، الجمعة، تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كُـلّ عميل”، حَيثُ توزعت المسيراتُ على ساحات “المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة والشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان وحنبة وآل ثابت بمديرية قطابر”.
وفي المسيرات التي ردّد فيها المشاركون الشعاراتِ والهتافات التضامنية مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة رغم أنف كُـلّ عميل، أكّـد أهالي صعدة جاهزيتهم لأية خيارات يتخذها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة أية حماقات للعدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي أَو أذرعه من الخونة والعملاء في المنطقة.
في السياق، أشاد بيانُ مسيرات صعدة، بالثبات الكبير للشعب الفلسطيني والصمود العظيم لمقاومته الباسلة ووعيه الذي أفشل مخطّطات العدوّ التحريضية ضد المجاهدين، مؤكّـداً على ثبات الشعب اليمني في موقفه المساند لشعب فلسطين والذي لن يألوَ جهداً في مناصرته مهما كانت التحديات.
وثمّن البيانُ دورَ جبهات الإسناد التي فرضت معادلة جديدة في غاية الأهميّة وأفشلت مساعي العدوّ في التفرد بالشعب الفلسطيني، كما ثمن استمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وأشَارَ البيان إلى أنه يجب على النظام السعوديّ الإصغاء لتحذيرات السيد القائد الذي فوضه الشعب، وأن يأخذها على محمل الجد وأن يكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا و”إسرائيل” والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، وأَلَّا يضحيَ بمستقبله واقتصاده طاعة لأمريكا وخدمة لـ “إسرائيل”.
وحيا تواصل المظاهرات التي خرجت في المغرب والأردن وتونس ومختلف بلدان العالم، مندّداً بالحالة الرسمية المتخاذلة في العالم العربي والإسلامي، داعياً الشعوب الإسلامية إلى الوقوف في موقف الحق وتتحَرّك بجد ومصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة وبالمقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.