أبناء حجّـة يناصرون غزةَ في 29 مسيرة متفرقة ويجدّدون تحذيراتِهم للنظام السعوديّ
المسيرة | حجّـة:
بمشاركة رسمية وشعبيّة واسعة، شهدت محافظة حجّـة ومديرياتها، الجمعة، 29 مسيرة شعبيّة متفرقة، توزعت على ساحات “المدينة، كعيدنة، أسلم، عبس، خيران المحرق، الشاهل، المحابشة، قفل شمر، الجميمة، كحلان الشرف، المفتاح، أفلح اليمن، أفلح الشام، كشر، مستباء، قارة، مبين، كحلان عفار، شرس، نجرة، بني قيس، وضرة، بني العوام، الشغادرة، ريف حجّـة، بكيل المير، وشحة، المغربة”، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مع غزة رغم أنف كُـلّ عميل”.
وفي المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية وكافة القطاعات الحكومية والأمنية، حيا أبناء حجّـة صمود وثبات الشعب الفلسطيني في التنكيل بعصابات الكيان الصهيوني، الذي فاق كُـلّ التوقعات وأفشل مخطّطات ومؤامرات الأعداء وعملائهم.
ورحَّب المشاركون بالعملية النوعية التي استهدفت هدفاً حيوياً في عاصمة وعمق الكيان الصهيوني “تل أبيب” فجر الجمعة، داعين القوات المسلحة اليمنية إلى تنفيذ المزيد من العمليات المساندة للمقاومة الفلسطينية الباسلة.
إلى ذلك أشار بيانُ مسيرات حجّـة، إلى وعي الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخطّطات العدوّ التحريضية ضد المقاومة رغم معاناته، مؤكّـداً أن أهل الحكمة والإيمان لن يدخر جهداً في مناصرة أشقائهم في غزة ولن يتراجعوا عن الموقف الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضاً ومقدسات.
وشدّد البيان على أهميّة مواصلة الإسناد والحضور في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات بالتعبئة والمقاطعة والتبرع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة، مرحباً بالإنجازات والانتصارات التي تحقّقت على يد القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والتي كان آخرها عملية استهداف عمق العدوّ الصهيوني في “يافا”، ناهيك عن الحصار اليمني المفرض على اقتصاد “إسرائيل” المحتلّة وتعرضها لخسائر اقتصادية فادحة، دفعت ميناء “أم الرشراش” في الأراضي المحتلّة إلى إعلان إفلاسها وإغلاق عشرات الآلاف من الشركات التجارية.
ونوّه البيان إلى العمليات العسكرية التي حطَّمت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “آيزنهاور” التي ما تزال أصداء ضربها وفشلها وفرارها يتردّد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى اليوم.
وأشاد بالدور البطولي لجبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة وأفشلت سعي العدوّ الصهيوني في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، وأبرزها جبهة حزب الله الكبرى الساخنة المؤثرة على العدوّ وجبهة المقاومة الإسلامية في العراق.
ودعا البيان، النظام السعوديّ بالكف عن موقفه النفاقي الباطل ومساره الخاطئ العدواني المناصر لأمريكا و”إسرائيل” والمعادي لله وللمسلمين وليمن الإيمان والحكمة، لافتاً إلى أن الرياض بهكذا موقفٍ إنما تضحِّي بمستقبل شعبها واقتصادها؛ طاعةً لأمريكا وخدمة للكيان الصهيوني؛ ما يجعل العواقب خطيرة عليها في الدنيا والآخرة.