أحرارُ حارس البحر الأحمر يشيدون بالعملية العسكرية النوعية في قلب مدينة “يافا”
المسيرة | الحديدة:
عبَّر أبناء تهامة، عن فخرهم واعتزازهم وفرحتِهم بالعملية العسكرية التي نفَّذتها القواتُ المسلحة اليمنية، الجمعة، بعد قصف “تل أبيب” عمق الكيان الصهيوني الفاشي، بطائرة مسيّرة جديدة، رَدًّا على العدوان الوحشي المُستمرّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لحركات المقاومة.
وجدّد أحرار محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، في المسيرات الشعبيّة الكبرى التي احتضنتها 27 ساحة متفرقة، الجمعة، بالمدينة ومختلف المديريات تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كُـلّ عميل”، تأييدَهم وتفويضَهم المطلق لكل ما يتخذه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، من قرارات تهدف إلى حماية مصالح وحقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأدان المشاركون في المسيرات تخاذُلَ الأنظمة العربية إزاء الجرائم البشعة وسياسة التجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال ونساء وشيوخ غزة، على يد كيان العدوّ الصهيوني منذ عشرة أشهر بدعم أمريكي بريطاني.
وعبَّر أبناء تهامة، عن استنكارهم الشديد للجريمة النكراء التي استهدفت أحد المساجد في محافظة مسقط بسلطنة عمان الشقيقة وقضى فيها شهداء وجرحى، متقدمين بأحر التعازي وعظيم المواساة لأسر الضحايا.
وأكّـدوا استمرار مواقفهم في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، واستعدادهم التحَرّك على مختلف المسارات الجهادية ووفق توجيهات السيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، لافتين إلى أن الشعب اليمني يعايش واقعاً مؤلماً ومظلومية كبيرة تتمثل في إبادة أبناء غزة وفلسطين المحتلّة، مشدّدين على أهميّة دعم معركة (طوفان الأقصى) لمواجهة الصهاينة والأمريكان الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية.
في السياق دعا بيانُ مسيرات الحديدة، إلى الاستمرار في الخروج الأسبوعي دون كلل ولا ملل ولا تراجع، ضد أعداء الله ووفاءً للشعب الفلسطيني، وكذا مواصلة مسار مناصرة وإسناد المقاومة الفلسطينية على مختلف المستويات، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
وحَيَّا البيانُ الإنجازَ التاريخي للقوات المسلحة اليمنية المتمثل في ضرب كيان العدوّ الصهيوني بمدينة “يافا” المسمى بـ “تل أبيب” والكشف عن الطائرة المسيّرة الجديدة “يافا”، كما حيا صمود المجاهدين الفلسطينيين في غزة وثبات الشعب الفلسطيني، مشيداً بوعيه الذي أفشل مخطّطات العدوّ ضد مقاومته الباسلة.
وأشاد البيان، بجبهات المقاومة المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مستنكراً في الوقت ذاته تواطؤ الأنظمة العربية مع كيان العدوّ وتسيير الجسر البري لإمدَاده بالغذاء، مطالباً شعوب الأُمَّــة بالتحَرّك لنصرة سكان غزة بكل الطرق المتاحة وبالمقاطعة الاقتصادية والتجارية للأعداء.