28 مسيرةً حاشدة في المحويت دعماً لغزة وإعلان الجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود
المسيرة | المحويت:
أكّـد أبناءُ محافظة المحويت، دعمَهم لكافة خيارات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وجهوزيتَهم العالية لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي البريطاني ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلّة من الصهاينة الغاصبين.
جاء ذلك في المسيرات والوقفات الشعبيّة التي شهدتها مدينة المحويت ومختلف المديريات، الجمعة، في 28 ساحة مختلفة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثابتون مع غزة رغم أنف كُـلّ عميل”.
وفيما رفع المشاركون في المسيرات العَلَمَينِ اليمني والفلسطيني، فقد ردّدوا الشعارات والهتافات المندّدة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، معلنين النفير العام والجهوزية التامة لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيان العدوّ وأتباعهم.
وحيَّت الحشودُ الجماهيرية المشاركة في مسيرات المحويت، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني، إلى جانب استهداف سفن العدوّ الصهيوني وكذا السفن الأمريكية والبريطانية المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى التعنت الأمريكي الذي يكشف النهج الإجرامي والوحشي في دعم الكيان الصهيوني للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني والحصار والتجويع في ظل تواطؤ وخِذلان معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وعلى صعيد متصل أوضح بيانُ مسيرات المحويت، أن أبناء المحافظة لن يكلُّوا أَو يملُّوا في مناصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتراجعوا أبداً عن موقفهم الإيماني المبدئي في التمسك بالقضية الفلسطينية شعباً وأرضا ومقدسات، وأنهم سيواصلون الصمود والبقاء حاضرين في الساحات بمختلف الأنشطة والفعاليات، وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع، حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وثمَّن البيانُ الانتصاراتِ التي حقّقتها القوات المسلحة اليمنية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، من خلال العمليات المُستمرّة والمتصاعدة التي ضربت عاصمة العدوّ الإسرائيلي، مبينًا أن تلك العمليات حطمت رمز القوة الأمريكية المتمثل في حاملة الطائرات “آيزنهاور” والتي ما يزال أصداء ضربها وفشلها وفرارها يتردّد في مراكز الدراسات والأبحاث ووسائل الإعلام العالمية حتى الآن.