“يا قائدنا يا حبيب.. اقصُفْ اضربْ تل أبيب”
يحيى صلاح الدين
خرج الملايين وهم يهتفون في معظم الساحات اليمنية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -حفظه الله ورعاه-: “يا قائدنا يا حبيب.. اقصف اضرب تل أبيب”
فرحة عامرة في كُـلّ اليمن حتى في المناطق الخاضعة للمرتزِقة بعملية الجيش اليمني في يافا.
قيام صنعاء بقصف يافا (تل أبيب) قلب الكيان الإسرائيلي بطائرة مسيرة جديدة لا تستطيع الرادارات اكتشافها ونتج عن العملية يعتبر تطورًا كبيرًا ومحوريًّا ومؤثرًا على مسار الأحداث في غزة واليمن والمنطقة بأكملها.
قصف تل أبيب من أكبر وأهم العمليات التي تقوم بها صنعاء منذ بدء عملياتها الإسنادية، عملية خرقت الخط الأحمر لـ “إسرائيل” حسب وصف الصهيوني المتطرف بن غفير.
كيمني أشعر بالفخر والاعتزاز وأعتبر أن قيامَ بلدي اليمن بقصف قلب العدوّ تل أبيب “يافا” المحتلّة، بالطائرة المسيرة الجديدة “يافا” والتي تجاوزت المنظومات الاعتراضية للعدو الصهيوني حلمٌ تحقّق وَإنجاز تاريخي عظيم، وأتمنى استمرار هذا التصعيد نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
لذلك نرى الملايين اليوم تفوّض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتِّخاذ كُـلّ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل الأراضي المحتلّة، ومواجهة قوى العدوان والشر العالمي أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا وعملائهم في المنطقة.
شرف عظيم لنا -نحن اليمانيين- هذه المواقف المشرفة تجاه إخواننا في فلسطين وقضيتهم العادلة وهذا فضل من الله تعالى لليمنيين.
فعندما خافت الأنظمةُ العربية وسكتت معظمُ الشعوب العربية والإسلامية لم يتخلَّ الشعبُ اليمني والسيد القائد عن واجبه في نصرة الأشقاء في غزةَ.