مخيم النصيرات.. 63 استهدافًا إسرائيليًّا و91 شهيدًا في 7 أيام
المسيرة | متابعات
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلالَ الإسرائيلي ارتكب 4 مجازرَ ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 64 شهيدا وَ105 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكّـدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38983 شهيدًا وَ89727 إصابة منذ السابع من أُكتوبر الماضي، وقالت: “لا زال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم”.
بدوره؛ أكّـد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” قصف مخيم النصيرات 63 مرة خلال 7 أَيَّـام، نجم عنها 91 شهيداً و251 جريحاً.
وقال: إن “عدد مرات قصف المخيم بالطائرات المقاتلة والدبابات والزوارق الحربية 63 مرة، وراح ضحية هذا القصف 91 شهيداً و251 جريحاً، أكثر من 75 % من الضحايا وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة حرقاً، جراء استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية”.
ومخيم النصيرات للاجئين هو واحد من المخيمات المأهولة بالسُّكان ويوجد فيه حَـاليًّا ربع مليون مواطن ونازح، ويتعرض للقصف الهمجي من الاحتلال “الإسرائيلي” دون مراعاة لحالة الاكتظاظ داخل المخيم.
ويتعمد الاحتلال قصف الأحياء والمنازل المأهولة بالسكان، والعمارات والأبراج السكنية، وإيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء والإصابات، وكانت أفظع مجزرة ارتكبها الاحتلال خلال السبعة أَيَّـام الماضية هي مجزرة مدرسة الرازي بالمخيم والتي راح ضحيتها 23 شهيداً و73 مصاباً.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه المجازر المروّعة ضد المدنيين في المخيم النصيرات على وجه التركيز، كما أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية.
وحمَّلَ الاحتلالَ “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر ضد النازحين والمدنيين، ونحملهم كامل المسؤولية عن استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية التي تؤدي إلى حرق أجساد الشهداء والجرحى.
وطالب المجتمعَ الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.
إلى ذلك، كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 162 صحفيًّا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميل الصحفي “معتصم محمود غراب” الذي يعمل منذ سنوات في وسائل إعلام عدة.