ومُسمَّى “تل أبيب” يندثر
مُشيرة المحاقري
بعد أن صعّدت قوات اليمنِ الأبيّة تصعيداً جذرياً أدهش العالم وتحدَت قوى الشر بكل عزمٍ وإصرار وتقدمت في المراحل الأولى والثانية حتى وصلت للرابعة، وكشفت الغطاء عن أسلحة حديثة الصنع وعن صواريخ فرط صوتية عجز الأعداء عن تفسيرها!!
هَـا هي اليوم تتقدم تقدماً يُبهر العالم شرقاً وغرباً، هَـا هي تُعلن رسميًّا أن مركز اليهود الذي يُدعى تل أبيب هدفاً مشروعاً لها ومنطقةٌ غيرُ أمنة، هَـا هي تقدمت لتُعِيدُ “يافا” لحضن فلسطين وهَـا هي تهوي باسم تل أبيب بطائرة حديثة الصنع تُدعى “يافا” لتقول: أنا يافا لست أرضاً تُدنسوها بإقدامكم وليس إسمي عُرضةً لآرائِكم، أنا يافا أرضاً فلسطينية الأصل عربية المقام، لاوجود للعبريين على شوارعي ولا مكان لهم على أرضي.
لتخبركم عروس اليمن يافا الكاسرة عن أصلكم، لتخبركم أن لإمْكَان لكم ولا وجود لكم، لتخبركم أن شوارعي تلعنكم وأن ترابي ينسفكم، فعروس اليمن يافا أتت لتذكركم أن يوم هلاكِكم قد احتسب وأن يوم انتهائكم من أرضي قد اقترب.
فليست يافا واحدةً فقط هوت بِكم ليومٍ واحد وساعةٍ واحدة “لا” بل هناك الآلاف من عروس يافا التي ستقتلع جذوركم المتعفنة، هناك الآلاف من يافا يمنية الاصل قادمة ليافا الفلسطينية المُغتصبة لتنزع شوكة اليهود الطاغية هناك يافا ستجعل مسمى تل أبيب يندثر ويتلاشى هناك يافا ستأتي لتُعيد يافا.