الخطر الشديد يصل إلى تل أبيب
عدنان الظاعني
ما زالت اليمن مُستمرّة بموقفها الديني والإسلامي والأخلاقي والمبدئي مع إخوتنا في غزة، وستبقى الغاراتُ اليمنية متوالية والطائرات المُسيّرة مُستمرّة في سماء تل أبيب؛ تلك المنطقة التي يقول عنها العدوّ بأنها مُحصنة من كُـلّ الاستهدافات سواء عبر الصواريخ أَو الطائرات، ولكن بفضل الله تعالى وصلت صواريخنا ليس إلى تل أبيب فحسب، بل إلى عمقها وعقر دارها وحقّقت أهدافاً دقيقة هزت العدوّ الإسرائيلي وجعلته يقصف اليمن الحبيب بعدد من الغارات الجوية، حَيثُ قام بقصف ميناء الحديدة؛ ليكي يُرهبون أبطال اليمن.
ولكن هذا العمل المتكرّر لن يثنيَ اليمن عن موقفه مهما كثرت الغارات على يمننا العزيز لن نُهزم أَو نحيد عن موقفنا المشرف، فهذا العدوان وهذه الغارات لم ترهبنا منذُ ثماني سنوات فكيف يظن العدوّ الإسرائيلي بأنها سترهبنا أَو تخيفنا حالياً التي بالأَسَاس هي من بدأت الحرب على اليمن بدون مبرّر أَو وجه حق.
نحن مُستمرّون في عملياتنا ما دام العدوّ مُستمرّاً في حربه على غزة، لا يمكن أن نتركها؛ فهذه القضية هي قضيتنا جميعاً وموقفنا ثابت مهما كان، فلتفعل “إسرائيل” ما تريد، لن يثنينا ولن يوقفنا فنحن نتمنى الحرب معها بشكل مباشر منذُ أن وعينا على هذه الأرض وعلِمنا بأن “إسرائيل” تحتل فلسطين، لن نتراجع حتى بمقدار ذرةٍ واحدة؛ بل سنخطو مع الغارة الواحدة ألفَ خطوة وسنجعل “إسرائيل” تعض أنامل الندم وتصرخ “يا ليتني كنت تُراباً”.
ولله الحمد ها قد جعلنا تل أبيب يجول فيها الخوف والهلع الشديد وأصبح الخطر يحتويها من الطائرات اليمنية والصواريخ.