للمرة الأولى.. المقاومة في لبنان تستهدف مغتصبة “تسوريال” وتدك قاعدة “جبل نيريا” بسرب من المسيرات
المسيرة | متابعات
أعلنت المقاومةُ الإسلامية في لبنان قصفَها للمرّة الأولى مغتصَبَةَ “تسوريال” في الجليل بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” رداً على اعتداء العدوّ على المدنيين في بلدة “حانين” قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان.
وأقرّت وسائل إعلام عبرية بإصابة مستوطنَين اثنين بجروح من جرّاء سقوط صواريخ في “تسوريال” في حين أشار موقع “والا” العبري إلى أنّ صواريخَ من لبنان وصلت إلى “تسوريال” الأمر الذي أَدَّى إلى تضرر مبنىً من جراء صواريخ حزب الله.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكّـد في الـ17 من يوليو الحالي، في مناسبة إحياء العاشر من محرّم، أنّ “التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستوطنات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً”.
وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة استهدافَ مبانٍ يستخدمها جنود العدوّ الصهيوني في مستعمرة “المنارة” بالأسلحة المناسبة وأصابتها إصابة مباشرة، كردٍّ على اعتداءات الاحتلال الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخُصُوصاً في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.
كما أعلنت في بيان أنه “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدوّ الإسرائيلي في بلدة “شقرا”، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة “جبل نيريا” “مقر قيادي كتائبي تشغله حَـاليًّا قوات من لواء غولاني” مستهدفةً أماكنَ تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وحقّقت فيهم إصابات مؤكّـدة”.
وقالت المقاومة في سلسلة بيانات منفصلة: إن مجاهديها استهدفوا مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل” بصواريخ فلق”، وموقع “المرج” بصاروخ بركان، وثكنة “راميم” بقذائف، المدفعية الثقيلة”.
وأفَاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بانفجار عدد من المسيّرات في منطقة جبل “ميرون” كما تم رصد سقوط صواريخ في منطقتي “كريات شمونه” و”مرجليوت”، فيما قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “إن عدداً من المسيّرات اخترقت أجواء الجليل الغربي قادمة من لبنان”.