حزب الله: قرارُ المقاومة مواجَهةُ التصعيد بالتصعيد
المسيرة | متابعات
أكّـد نائبُ رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن قرار المقاومة هو مواجهة التصعيد بالتصعيد، ورأى أن “الحفاوة التي استُقبل بها رئيس وزراء العدوّ بنيامين نتنياهو في واشنطن، ومشهد الترحيب به في الكونغرس الأمريكي، يؤكّـدان ما كنا نقوله منذ بداية العدوان على غزة، من أن الإدارة الأمريكية هي شريك كامل للصهاينة في كُـلّ المجازر والجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”.
وقال: إن “أمام هذا العالم المتوحش الذي يعتبر الإجرام والتدمير والتجويع وقتل الأطفال والنساء تحضراً، ليس لدينا ولدى شعوب هذه المنطقة سوى المقاومة للدفاع عن أنفسنا واسترداد حقوقنا وحماية بلداننا وثرواتنا والتصدي للتهديدات والتحديات التي يفرضها العدوّ علينا”.
وشدّد على أن “المقاومة الإسلامية في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين قوية وصلبة وعزيزة ومقتدرة؛ ولذلك فَــإنَّ أكثر ما يخشاه العدوّ الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان؛ لأَنَّه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيِّدًا أن صواريخها ومسيراتها قادرة على الوصول إلى كُـلّ المدن والمرافق الاستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أية نقطة داخل الكيان الصهيوني”.
وَأَضَـافَ، “إذا كان العدوّ يتصوّر أنه بالتهديد والتصعيد وتدمير البيوت واغتيال المجاهدين وقتل المدنيين يمكنه أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ، فنحن أهل الميدان ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أَو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا ومساندة المظلومين في غزة”.
وتابع، “يجب أن يفهم العدوّ أنه مهما تمادى في عدوانه فلن يستطيع أن يغيّر المعادلات التي ارستها المقاومة، وقرار المقاومة لا يزال مواصلة العمليات في الجنوب والردّ بقوة على أي استهداف للمدنيين ومواجهة التصعيد بالتصعيد”.
وختم الشيخ دعموش بالقول: إذَا “قام العدوّ بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فَــإنَّ المقاومة على أتمّ الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدوّ، وهي تملك من الإرادَة والعزم والإيمان والقدرات والإمْكَانات التي يعرفها العدوّ والتي لا يعرفها ما يمكنها من إلحاق هزيمة جديدة بالعدوّ تضاف إلى سلسلة هزائمه السابقة”.