الإعلام العبري: “إسرائيلُ” تترقَّبُ ردًّا يمنيًّا كَبيرًا وتنسِّقُ مع “حلفائها في المنطقة” للتصدي له
المسيرة| خاص:
جَدَّدت وسائلُ الإعلام العبرية تأكيدَ القَلَقِ المتعاظم داخل كيان العدوّ الصهيوني من الردِّ اليمني المرتقَب على استهداف الحديدة، وبدء عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد.
وقالت القناة العبرية الرابعة عشرة مساء الجمعة: إنه “بعدَ أسبوع من الهجوم على ميناء الحديدة، تستعدُّ المؤسّسة الأمنية لردٍّ كبير وسريع”.
وأشَارَت إلى أن المؤسّسةَ الدفاعية والأمنية في كيان العدوّ تترقَّبُ “هجومًا كَبيراً في المستقبل القريب” من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وأضافت القناة أن “إسرائيل في حوارٍ مُستمرٍّ مع حلفائها في المنطقة؛ مِن أجلِ إحباطِ الهجوم المحتمل”.
وجاء هذا التأكيد بعد يوم من إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي أن “الردَّ اليمني آتٍ لا مَحَالةَ على العدوان الصهيوني في الحديدة”.
وكانت وسائلُ إعلام العدوّ قد أكّـدت خلال الأيّام القليلة الماضية أن المؤسّسةَ الأمنية والدفاعية “الإسرائيلية” استنفرت قدراتِها وأعادت تعزيزَ أنظمتها؛ تحسُّبًا لهجمات يمنية كبيرة توقعت أنها ستضرب منشآتٍ ومناطِقَ حسَّاسةً، مؤكّـدة أن العدوّ لا يستخفُّ بقدرات اليمنيين.
ووصف محللون صهاينةٌ أن اليمنَ “عدوٌّ عنيدٌ خطيرٌ للغاية ومزود بأحدث الأسلحة ولديه استعداد للهجوم على إسرائيل”.
وأقر وزيرُ الخارجية الصهيوني بأن الهجومَ على الحديدة لن يردعَ اليمن، ولن يوقفَ العمليات اليمنية المساندة لغزة، كما أقرَّ بعجز “إسرائيل” عن تنفيذ حملة عسكرية مُستمرّة ضد اليمن، مؤكّـداً أنها “تفضِّلُ أن تقودَ الولاياتُ المتحدةُ هذه الحربَ”.