هجومٌ صاروخي على “مجدل شمس” في الجولان المحتلّ يخلّف 10 قتلى و34 جريحاً
المسيرة | وكالات
قُتل 10 أشخاص وأصيب 34 آخرون، من الطائفة الدرزية، في هجوم صاروخي على “مجدل شمس” في الجولان العربي المحتلّ، ادعت وسائل الإعلام العبرية أنه من جهة لبنان.
وعلى خلفية الحادث أكّـدت مكتب رئيس وزراء الكيان “نتنياهو” أنه يدرس الحادث وقال: إن “نتنياهو لم يجر أي تعديل على موعد عودته من واشنطن إلى “إسرائيل”، حَيثُ يتوقع وصوله مساء غد”.
بدوره، المتحدث باسم الجيش للجهات الأجنبية قال: إننا “نفحص إمْكَانية أن تكون القبة الحديدية أصابت عن طريق الخطأ مجدل شمس”.
وفي السياق، وصف ما يسمى رئيس الحركة الدرزية؛ مِن أجلِ الديمقراطية والمساواة “أمير خنيفس”، أن “أمسية دموية لا تطاق، هناك من يريدنا أن نطبع قتل المدنيين والأطفال والنساء، وخَاصَّة أُولئك الموجودين في الشمال، هذه هي الهزيمة الحقيقية لحكومة الدمار، التي تواصل التضحية بمواطني دولة إسرائيل وتحويل جميع المواطنين إلى بط في ميدان الرماية”.
وقال الشيخ “موفق طريف”، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في “إسرائيل”، لصحيفة “معاريف” العبرية: “وقعت مجزرة مروعة الليلة في الطائفة الدرزية في مجدل شمس في هجوم إرهابي وحشي وقاتل أضر بأطفال أبرياء يلعبون كرة القدم في يوم سبت صيفي. يجب أن تبقي المشاهد المروعة للأطفال على العشب النوم بعيدًا عن أذهان وأعين الجميع”، حَــدّ تعبيره.
في المقابل، نفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – السبت، نفياً قاطعاً، الادِّعاءات التي أوردتها عدة وسائل إعلام إسرائيلية، ومنصات إعلامية متعددة، بشأن استهداف مجدل شمس في الجولان السوري المحتلّ.
وأكّـدت المقاومة الإسلامية، في بيان، أنّ لا علاقة لها بالحادث على الإطلاق، نافيةً نفياً قاطعاً كُـلّ الادِّعاءات الكاذبة في هذا الخصوص.
وكان مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، “محمد عفيف”، نفى نفياً قاطعاً استهداف بلدة مجدل شمس، في حديثٍ لوسائل الإعلام.