يستعجلون العذاب
يحيى صلاح الدين
الرد اليمني المزلزل قادم لا محالة فلا تستعجلوا عذابَ الله، يسألُ اليهودُ المجرمون “لعنهم الله”، ومعهم صهاينةُ العرب ساخرين: متى الردُّ اليماني؟ مستخفين بقدراتنا الصاروخية الضاربة، يا مجرمون ردُّنا حتماً هو آتيكم لا محالةَ؛ فلدينا بنك أهداف عند ضربها سيتزلزل الكيان ودولُ البعران وسيرون كيف ستتحولُ سماء البحر الأبيض إلى دخان وسواد، وَستهرعون يا أوغاد تقبِّلون أقدام اليمنيين وترجون التهدئة والصفح وللتذكير فقط لعلكم تعقلون وتوقفون عدوانكم على غزة:
– منصات الغاز وآبار البترول في البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج.
– مفاعل ديمونة.
– ميناء حيفا.
– مطار يافا (تل أبيب).
– سفن النفط.
– مضيق باب المندب.
– مضيق هرمز.
بنك الأهداف هذه لنا القدرة بفضل الله على ضربها بمئات الصواريخ الفرط صوتية وآلاف الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة التي لم نستطع إيقاف إنتاجها الغزير، وأصبحنا بعون الله في مرحلة قادرون على بيعها وتصديرها وطبعاً بشروط كما قال الأُستاذ العزيز حسين العزي فنحن لسنا كأمريكا نبيع السلاح لمن يقتل الأطفال.
كيف ستكون أوضاع الغرب و”إسرائيل” إذَا ضربنا منصات الغاز في البحر الأبيض المتوسط التي يديرها الكيان الإسرائيلي وكم مليار ستخسره “إسرائيل” وكيف سيؤثر ذلك على الدول الغربية خَاصَّة بعد قطع الغاز الروسي عنها وكيف سترتفع الأسعار إلى مستويات قياسية وستعيش أُورُوبا أسوأ أَيَّـام حياتها منذ الحرب العالمية الثانية.
اليمن أصبح قوة عالمية مؤثرة على مصير دول وشعوب لطالما تفننت في نهب ثروات الشعوب والعبث بمصيرها.
الحمد لله الذي جعلنا نرى اليوم الذي يأتي من يقول للغرب الكافر والكيان الصهيوني قف عند حدك، انتهى زمن ارتكاب الجرائم وَالإفلات من العقاب.
منصات وآبار الغاز والنفط في البحر الأبيض المتوسط ستشتعل وَستحترق ويرى لهيبها في سماء أُورُوبا، قد نضطر لضرب مفاعل ديمونة أَو بارجات النفط الأمريكية والبريطانية.
ماذا عن إغلاق مضيق باب المندب أَو مضيق هرمز نصف ما يحتاجه الغرب الكافر يمر من هذين المضيقين.
خيارات جعل الكيان يتزلزل واسعة جِـدًّا وبإمْكَاننا جعل من يدعمه من أُورُوبا وأمريكا أن يعود إلى القرون الوسطى وسنرى الملايين من الأُورُوبيين إلى الغابات لقطع الحطب والأخشاب.
ولا شك أن الكيان الإسرائيلي وقع في ورطة كبيرة مع اليمن، وبفعل ضرباتنا سينهار اقتصاده ويعود اليهود إلى حَيثُ جاؤوا؛ فما يبقيهم في فلسطين المحتلّة هو المال والرفاه وَإذَا ذهب ذلك ذهبوا ورحلوا.