التنظيماتُ التكفيرية ومَن يناصر فلسطين.. هل أُعطيَت الضوءَ الأخضرَ بمعاودة الذبح

محمد الموشكي

بعد قتل أكثرَ من 35 ألف طفل وَامرأة ومواطن في غزة من قبل الصهاينة طيلةَ التسعة الأشهر الماضية، خرجت التنظيمات التكفيرية الوهَّـابية عن صمتها المطلق.

خرج تنظيم القاعدة وَتنظيم داعش وأنصار الشريعة عن الصمت المطبق.

نعم خرجوا عن صمتهم المطبق تجاه هذه الجرائم الشنيعة الذي يرتكبها الصهاينة في غزة وكل فلسطين.

ليعلنوها صراحةً ولكل العالم بأنهم قادمون بسكاكين الذبح، وبالسيارات المفخخة، والعمليات الانغماسية التي لم ولن تستهدف الكيان الصهيوني صاحب ومرتكب هذه الجرائم الشنيعة في غزة وكل فلسطين!

بل ضد كُـلّ من نصر هذه الدماء.

ضد كُـلّ من وقف مع هذه الدماء مع غزة وَجروحِها.

ضد من يقاتلُ “إسرائيلَ” صاحبة هذه الجرائم الشنيعة الذي تشابه جرائم هذه الأدوات الاستخبارية الإرهابية المجرمة.

وهذا بحق ما حصل بعد هذا الإعلان وهذا الموقف الصادر عن هذه الجماعات التكفيرية الوهَّـابية المجرمة

وذلك بعد أن أعطت الصهيونية وأمريكا الضوء الأخضر لهذه الجماعات بمعاودة الذبح…

حيث ارتكبت هذه الجماعات جرائم شنيعة

بعمليات انغماسية وَعمليات ذبح خلال الأيّام الماضية

استهدفت أحرار الأُمَّــة في سلطنة عمان وَباكستان وبعض المناطق في سوريا بحجّـة محاربة ما يسمونه بدعة يوم عاشور!

والوعيد بتنفيذ عمليات إجرامية أُخرى تستهدفُ بقية الشعوب وَالدول المناصرة والواقفة مع فلسطين والمقاومة الفلسطينية.

سؤال/

هذه العمليات وهذه الجماعات الذي تدَّعي انتماءها للإسلام أوليس الأحرى بها وبعملياتها الإرهابية أن تستهدفَ بها الصهاينة نصرةً للدم الإسلامي الفلسطيني وليس أحرار الأُمَّــة الإسلامية الذي يقارعون المحتلّ الإسرائيلي وَينصرون الدم الفلسطيني؟!

صدق من قال عنهم في ٢٠٠٢م: “إنهم أدوات استخباراتية تتبع أمريكا والصهاينة“.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com