أحرارُ العالم يلبّون نداءَ نصرة غزة والأسرى
المسيرة | متابعات
لبَّى أحرارُ العالم، السبت، الدعواتِ للمشارَكة في فعاليات “اليوم الوطني والعالمي لنصرة غزة والأسرى”، والذي دعا القائد الشهيد إسماعيل هنية، إليه قبل استشهاده بأيام للمشاركة في فعاليات مختلفة انتصارا لغزة والأسرى الذين يتعرضون للقتل والإبادة على يد الاحتلال الصهيوني.
وقال هنية: “إنَّنا نتطلّع لأن يكونَ يوم الثالث من أغسطُس يوماً محوريًّا ومشهوداً وفاعلاً في كُـلّ ربوع فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات، وفي عالمنا العربي والإسلامي، ولدى كُـلّ الأحرار في العالم؛ مِن أجلِ نصرة أهلنا في قطاع غزَّة وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال”.
وتبنَّت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، نداءَ هنية، قبل استشهاده، حَيثُ كان القائد الشهيد يمثل رمزًا للوحدة الوطنية في محطات عديدة.
واستجاب الفلسطينيون وأحرارُ العالم، لـ “النداء الأخير” لهنية، وأشَارَت البياناتُ عن الفعاليات المختلفة أنها جاءت استجابةً للشهيد هنية الذي “لم يدخر جهدًا؛ مِن أجلِ شعبه وقضيته العادلة، حتى ارتقائه شهيدًا على طريق القدس في معركة (طوفان الأقصى) التاريخية”.
وانطلقت مسيرات في سيول عاصمة كوريا الجنوبية؛ دعماً لفلسطين وغزة، رفعت خلالها صور رئيس المكتب السياسي لحــماس الشــهيد إسماعيل هنية.
وشهدت مدينة مانشستر تظاهرة؛ تضامنًا مع غزة في اليوم العالمي المساند لغزة والأسرى بسجون الاحتلال.
وانطلقت مظاهرةٌ كبيرة في لندن؛ دعماً لفلسـطين وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غـزة.
وشارك الآلاف في مسيرة ضخمة جابت شوارع نيويورك مُرورًا بميدان “تايمز سكوير” الشهير للمطالبة بوقف حرب الإبادة بشكل فوري وإنقاذ المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشهد مخيم عين الحلوة وقفةً تضامنيةً دعت إليها هيئة العمل الفلسطيني المشترك؛ نصرة لأهلها في غزة ودعماً للأسرى وإحياءً ليوم الغضب الذي دعا إليه القائد الشهـــيد إسماعيل هنية.
وشارك العشراتُ في وقفة في مدينة أم الفحم بالداخل المحتلّ؛ تنديداً بعدوان الاحتلال على غزة والأسرى.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى في سجون الاحتلال “الإسرائيلي” أكثرَ من (9900)، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال نحو (3380)، ويبلغ عددُ من صنفتهم سلطات الاحتلال بـ (المقاتلين غير شرعيين) أكثر من (1400).
وارتفع عددُ شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967م، إلى (257)، منهم أكثر من (20) أسيرًا ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة وهم ممَّن تم الإعلانُ عن هُــوِيَّاتهم، إضافةً إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، ويواصلُ الاحتلالُ إخفاءَ هُــوِيَّاتهم.
ومنذ الـ7 من أُكتوبر 2023م، يشنُّ الاحتلال الصهيوني عدوانًا وحشيًّا على قطاع غزة خلّف أكثرَ من 155 ألف شهيد وجريح ومفقود، معظمُهم أطفال ونساء، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والنساء والرجال.