لبنان: المقاومة الإسلامية تنفِّذُ سلسلةَ عمليات عسكرية جهادية ضد مواقع العدو
المسيرة | متابعات
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، الأحد، سلسلة عمليات، مستهدفةً مواقعَ تابعةً لجيش كيان الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، وذلك في إطار استمرارها دعم غزّة ومقاومتها.
وأعلنت المقاومة استهداف موقعَي الاحتلال في “بركة ريشا” و”المالكية”، ضمن عمليتين منفصلتين، نُفذتا باستخدام القذائف المدفعية، وقد حقّقت المقاومة إصابات مباشرة في الموقعَين.
واستهدفت موقعُ “المنارة” الإسرائيلي العسكري بالأسلحة الصاروخية، محقّقةً إصابةً مباشرة، كما استهدف مجاهدو المقاومة التجهيزات التجسسية في موقع “راميا” العسكري الإسرائيلي، بالأسلحة المناسبة التي حقّقت إصابة مباشرة؛ ما أَدَّى إلى تدمير هذه التجهيزات.
وفجراً، أعلنت المقاومةُ الإسلامية إدخَالَها المستوطنةَ الجديدة “بيت هيلل” التابعة للاحتلال، شمالي فلسطين المحتلّة، على جدول نيرانها، مؤكّـدةً قصفها لأول مرة بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، وبحسب وسائل إعلام عبرية فقد “بلغت 50 صاروخاً”.
وأوضحت المقاومة أنّ هذه العملية جاءت في إطار دعم غزّة ومقاومتها، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة، وخُصُوصاً الاعتداءاتِ التي طالت قريتَي “كفر كلا” و”دير سريان” وإصابة مدنيين.
وفي موازاة ذلك، تتفاقم تداعياتُ جبهة لبنان على كيان الاحتلال؛ إذ تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، عن أضرار فادحة تعرضت لها “إسرائيل”، بعد 10 أشهر من المواجهات مع حزب الله، مستندةً في تقريرها إلى صور أقمار اصطناعية.
وأكّـدت أنّ عمليات حزب الله “أدت إلى أكبر عملية إخلاء في الشمال (شمالي فلسطين المحتلّة) منذ تأسيس “إسرائيل”، قبل أكثر من 76 عاماً، لافتةً إلى أنّ “نيران حزب الله تسببت بأضرار في المباني والمحاصيل والأنشطة التجارية”، وأنّ كُـلّ ذلك جرى “باستخدام جزء ضئيل فقط من ترسانته الضخمة”.