الإعلامُ العبري: حالةُ استنفار أمنية قصوى في “إسرائيل”.. والوضعُ يزدادُ سوءاً
المسيرة | متابعات
في ظلّ الترقّب الإسرائيلي لردٍّ إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد “إسماعيل هنية” في طهران، ولرَدٍّ من لبنان على اغتيال القائد العسكري في حزب الله “فؤاد شكر” في لبنان، رفع جيش العدوّ الإسرائيلي حالة الاستنفار في صفوفه إلى الحد الأقصى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنّه “على خلفية المخاوف من تصاعد الوضع الأمني في المجالات كافّة، قام الجيش الإسرائيلي بفرض حظر على خروج الجنود الإسرائيليين، وجرى وضع الجنود النظاميين غير الحيويين الجالسين في منازلهم في حالة تأهّب”.
كما عَزَّزَ جيشُ الكيان الجبهة الشمالية بجنود إسرائيليين، وكثّـف من حضور قوات المراقبة والاستخبارات، ونشر كمائنَ في المنطقة الشمالية، وَأَيْـضاً يجري قائد المنطقة الشمالية تقييماً ميدانيًّا للوضع على مدار الساعة.
ورفع سلاح الجو الإسرائيلي حالة الاستنفار في صفوفه إلى الحد الأقصى، حَيثُ تقوم المقاتلات بدوريات مكثّـفة، وجرى نشر بطاريات الدفاع الجوي. ورفعت قوات الأمن الإسرائيلية حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلّة؛ بسَببِ التوترات الأمنية.
وفي ظلّ الترقّب الإسرائيلي للرد من لبنان وإيران، ألغت العديد من شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى “إسرائيل”.
بدوره؛ نقل موقع “أكسيوس”، عن مسؤول أمريكي، قوله: إن زيارةَ الجنرال الأمريكي كوريللا، إلى المنطقة كانت مخطّطة، ومن المتوقع أن يستخدم الرحلة لمحاولة حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي الذي دافع عن “إسرائيل” ضد هجومٍ من إيران في 13 إبريل الماضي.
وشنت الجمهورية الإسلامية أول هجوم عسكري مباشر من أراضيها على الأراضي الإسرائيلية، ويومها، أطلق الحرس الثوري على “إسرائيل” وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ؛ وذلك رداً على غارة استهدفت السفارة الإيرانية في دمشق.
وفي تلك الليلة، ساهمت القواتُ الأمريكية والغربية وبعض الدول العربية بقوة في الدفاع عن “إسرائيل” ضد الهجوم الإيراني.