صنعاءُ تدينُ مجازرَ الإبادة الصهيونية والصمتَ العالمي المفضوح
المسيرة: صنعاء
أدانت صنعاءُ استمرارَ الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان لوزارة حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، استنكرت صنعاءُ الجريمةَ الوحشية الجديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، الأحد، باستهداف مدرستَي النصر وحسن سلامة في مدينة غزة المكتظتَين بآلاف من النساء والأطفال النازحين، ونجم عنها أكثر من مائتي شهيد وجريح في إحصائيات أولية.
وأشَارَ البيان إلى أن هاتين المجزرتَين جاءتا بعد أقلَّ من ٢٤ ساعة من ثلاث مجازر وحشية أُخرى ارتكبها الاحتلال ضد العائلات الفلسطينية في مدرسة حمامة في القطاع ومناطق أُخرى وسقط على إثرها أكثر من ٢٠٠ شهيد وجريح؛ مما يرفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى ما يقارب 40 ألف شهيد و100 ألف جريح، فيما لا يزال ضحايا تحت الركام وفي الطرق لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وقال البيان: “لا يكاد يمر يوم دون ارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية من خلال قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها من النازحين”، مندّداً باستمرار الصمت الأممي والدولي على إمعان الكيان الإسرائيلي في إبادة السكان المدنيين بالقتل وارتكاب المجازر الجماعية والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وغيرها من الأعيان المدنية.
وحمّل البيانُ أمريكا المسؤوليةَ المباشرة لهذه الجرائم بدعمها الكامل والشامل للكيان الغاصب، مطالباً دول العالم بتحمل مسؤولياتها الدولية بوقف جريمة الإبادة الجماعية والجرائم التي ترتكبها “إسرائيل” بقطاع غزة وحماية المدنيين وفرض عقوبات فعالة عليها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدم لها.
وحث جميع الدول على البدء بإجراء التحقيقات الجنائيـة والمحاكمات أمام محاكمها الوطنية؛ استنادًا للولاية القضائية العالمية؛ وتنفيذاً لالتزاماتها القانونية الدولية التي تتحملها جميع الدول فيما يخص ضمان مساءلة ومحاكمة مرتكبي الجرائم الدولية ومنع إفلاتهم من العقاب، وإلقاء القبض عليهم وَمقاضاتهم وفقًا للقوانين الدولية والوطنية ذات الصلة.