مسيراتٌ حاشدة تحتضنُها 30 ساحةً في تهامة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته
المسيرة – الحديدة
وجّه أبناءُ محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، نداءً عاجلاً إلى المجتمع الدولي؛ مِن أجلِ التحَرّك لوقف مجازر الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، وإنهاء الحصار الخانق الذي يمنع وصول أبسط مقومات الحياة.
جاء ذلك في الاحتشاد الشعبي غير المسبوق التي احتضنتها 30 ساحة متفرقة بمدينة الحديدة ومديرياتها، الجمعة؛ دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “معركة جهاد ومحور واحد.. مع غزة حتى النصر”.
وردّد المشاركون في المسيرات الشعارات المندّدة باستمرار المجازر وحرب الإبادة، التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي، مؤكّـدين أن الأضرار التي لحقت بالمحافظة جراء السيول، لن تكونَ عائقاً في مواصلة الخروج الجماهيري لمناصرة الشعب الفلسطيني، والاستمرار في الالتحاق بدورات التعبئة ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الشعبين الفلسطيني واليمني وحركات المقاومة إلا ثباتاً في مواجهتهم.
وأعلن أبناء تهامة تأييدَهم للخطوات العملية القادمة للرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدوّ الصهيوني وتماديه وغطرسته في استهداف المدنيين وقادة المقاومة، مندّدين بالصمت العربي والدولي الذي يشاهد أبشع المجازر الوحشية في قطاع غزة والأراضي المحتلّة دون أن يحرّكوا ساكناً، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة في القرارات التي يتخذها، والاستعداد والجاهزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.
وعلى صعيد متصل أكّـد بيان صادر عن مسيرات الحديدة، على وفاء أبناء تهامة وثباتهم ودعمهم للمقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس وقائدها المجاهد يحيى السنوار، مباركين للحركة والشعب الفلسطيني اختيار السنوار خلفاً للمجاهد إسماعيل هنية لإكمال مسيرة الجهاد ضد العدوّ الصهيوني.
وحيا البيان، القوات المسلحة اليمنية الذين يمضون في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس بخطى ثابتة ومتصاعدة، تحت قيادة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، مؤكّـداً الاستمرار في الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني بالتعبئة والتحشيد والتبرع بالمال وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى تحقيق النصر.
واستنكر المواقف المخزية والمشينة للأنظمة العربية المطبعة التي جعلت من أراضيها متارس للعدو الصهيوني، ومن وسائل إعلامها أبواقاً وجبهة إسناد للكيان الصهيوني الغاصب، تنطق بلسانه وتطعن في ظهر المقاومة الفلسطينية ومن يقف معها.