الإنسانية في غزة تُهدَرُ وتستباحُ أمام أعين العالم
زينب المهدي
الممارسات والمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيو أمريكي بحق الأبرياء في غزة الأبية لا تحَرّك ضمائر حكام العرب من باعوا وخذلوا القضية الفلسطينية.
الكيان الغاصب هو جزء لا يتجزأ من هُــوِيَّته وتفكيره، معقد بأُسلُـوبه الهمجي العدوّ أوضح للعالم أنه مُجَـرّد أدَاة لتنفيذ مخطّطات الشيطان الأكبر الأمريكي الذي سعى لنشر الفتنة والكراهية والحقد في أنحاء العالم العربي والغربي، (طوفان الأقصى) فضح وأزال كُـلّ الأقنعة من وجوه الخونة الذين أعطوا الضوء الأخضر للأمريكي والصهيوني بتنفيذ كُـلّ ما يريدون.
من انتهاكات لحقوق الإنسان في غزة، (طوفان الأقصى) جاء بمفاجآت لم يتوقعها العدوّ وَأَيْـضاً هذه العملية ممتدة ولن يستطيع العدوّ التخلص منها، وجاء دور محور المقاومة وخُصُوصاً الدور اليمني الذي لم يقف مكتوف الأيادي ورفض السكوت على الجرائم والظلم بحق الأبرياء في قطاع غزة، اليمن خرج كباراً وصغار للساحات لتفويض القيادة الحكيمة بأن يضرب بيد من حديد لأعداء الله والإسلام، وكما شدّد القائد السيد العلم عبدالملك الحوثي” على عدم وجود أية عوامل يمكن أن تؤثر على موقفنا ليتراجع عن مساندة أهل غزة الصامدة.
الشعب اليمني قرّر أن تكون القضية الفلسطينية هي الأَسَاسية؛ لأَنَّ الدم واحد والعدوّ واحد ويواجه هذا العدوّ بكل شجاعة، وعدم الخضوع والذل والخنوع له، الشعب اليمني يصرخ بصوت عالٍ الموت لإسرائيل والموت لأمريكا ونحن نعرف بفضل الله المعنى والتأثير على العدوّ من الصرخة.
اليمن رغم كُـلّ الأوجاع والألم والحصار من تحالف الشر الذي استمر لمدة “9”سنوات وما زال هذا العدوّ يريد فرض هيمنته وغطرسته على يمن الإيمَـان لكن لم ولن يستطيع أن يتمادى في همجيته.
اليمن بفضل الله والقيادة الحكيمة أصبح قادراً على المواجهة مع الدول الذي يزعمون أنها عظيمة.
اليمن ولله الحمد أصبح يمتلك الأسلحة القوية التي أذهلت العالم بقوتها وتحقيق أهدافها بكل دقة ولله الحمد.
الحمد لله على نعمة الجهاد والقيادة الحكيمة.