المقاوَمةُ الإسلامية في لبنان تنفّذُ سلسلةَ عمليات هجومية على مواقع وتجهيزات العدوّ
المسيرة | متابعات
شَنَّت المقاومةُ الإسلاميةُ في لبنان، حزبُ الله، سلسلةَ هجمات صاروخية جديدة على مواقعَ وتجهيزات تجسسية في الجليل الأعلى؛ وذلك ردًّا على الاستهداف الصهيوني للأراضي اللبنانية؛ ودعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة.
وأفَادت المقاومة الإسلامية، في بياناتٍ منفصلة، الثلاثاء، بأن مقاتليها قصفوا تجهيزات التجسسية في موقع “مسغاف عام” بالجليل الأعلى، واستهدفوا تجمعًا لجنود الاحتلال في محيط “ثكنة ميتات”، مؤكّـداً تحقيقَ إصابات مباشرة.
وأعلنت عن مهاجمة “5 مواقع إسرائيلية في “الجليل” و”تلال كفر شوبا” المحتلّة، وقالت: إنها “قصفت بصواريخ الكاتيوشا المقر المستحدث لقيادة “الفرقة 146” في “جعتون” بالجليل الغربي”.
وَأَضَـافَ البيان أن مقاتلي المقاومة استهدفوا التجهيزات التجسسية في موقع “المطلة”، وقصفوا مواقع “رويسات العلم” و”السماقة” و”حانيتا”.
في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت مسيّرتَينِ اخترقتا الأجواء قادمتَين من لبنان، مؤكّـداً أنه لم تقع إصابات جراء اعتراضهما.
ويأتي ذلك بينما يترقب الاحتلالُ رداً انتقامياً من حزب الله على اغتيال القائد “فؤاد شكر” في غارةٍ صهيونية على الضاحية الجنوبية في بيروت يوم 30 يوليو الماضي.
وتشهَدُ الحُدُودُ الشمالية لفلسطينَ المحتلّةَ منذ 8 أُكتوبر الماضي، توتُّراً شديداً وتبادُلاً متقطِّعاً للنيران بين جيش الاحتلال وحزب الله، أَدَّى إلى خسائرَ بشرية ومادية من الطرفين.
ويرهنُ حزبُ الله وقفَ هجماته على الاحتلال الصهيوني بإنهاءِ الأخير حربًا مدمّـرة يشُنُّها بدعم أمريكي مطلَق على قطاع غزة منذ 7 أُكتوبر 2023م، خلّفت أكثرَ من 150 ألف شهيد وجريح ومفقود فلسطيني، معظمُهم أطفالٌ ونساء، في واحدةٍ من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.