الحديدة: حرّاسُ البحر الأحمر يتحدون أضرارَ السيول ويخرجون في 38 ساحة “مقدسية”
المسيرة: الحديدة
رغم أضرار السيول، خرج حراسُ البحر الأحمر من جديد، في 38 ساحة طوفانية حاشدة حملت شعارَ “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مُستمرّ والرد قادم”، ليؤكّـدوا جاهزيتَهم العالية لخوض كُـلّ التحديات، ورصّ الصفوف للرد على العدوّ الصهيوني ومواصلة مشوار الانتصار لفلسطين وشعبها المظلوم.
وفي المسيرات التي شهدت حضوراً رسميًّا واسعاً على امتداد مديريات وعزل محافظة الحديدة، ردّد حراس البحر الأحمر بشعارات مندّدة بالجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوّ الصهيوني، رافعين العلَمَين اليمني والفلسطيني، مؤكدين الجهوزيةَ والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وحمّلت حشودُ حارس البحر الأحمر، أمريكا المسؤوليةَ المباشرةَ عن كُـلّ الجرائم والانتهاكات التي تُرتكَبُ في فلسطين وترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية؛ باعتبَارها الداعمَ الأَسَاسيَّ للإجرام الصهيوني.
وعبَّرَت الحشود التهامية، عن تأييدِهم ومباركتِهم لبدءِ التغيير الجذري وإعلان حكومة التغيير والبناء، معتبرين هذه الخطوةَ دليلاً على مصداقية واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمشروع التغيير الذي يلبِّي آمالَ وتطلعاتِ الشعب اليمني.
وجدّدت المسيراتُ، التأكيدَ على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني فيما يتعرَّضُ له للشهر الـ 11 على التوالي من جرائم إبادة جماعية، يمارسُها العدوُّ الصهيوني بدعم أمريكي غربي أمام مرأى ومسمع شعوب الأُمَّــة والعالم باستثناء دول وحركات محور المقاومة وبعض أحرار العالم.
وأكّـد بيانُ المسيرات، استمرارَ الخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية؛ نصرةً لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات التي تتعرض للانتهاكات والتدنيس من قبل العدوّ الصهيوني.
وندّد بما ارتكبه العدوُّ الصهيوني من آلافِ المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ 11 شهراً بدعم أمريكي وغربي لا محدود.
وحيَّا البيانُ الصمودَ التاريخي للشعب الفلسطيني ومقاومته أمام آلة القتل الصهيونية، كما حيَّا عملية القسام التي ضربت “يافا” المحتلّة بصاروخ بعد 10 أشهر من العدوان على غزة.
واعتبر العدوانَ الصهيوني على الشعب الفلسطيني، دليلاً على فشل الكيان الغاصب في تحقيق أهدافه على الرغم من الدمار الذي خلفه في قطاع غزة.
وأدان أبناء الحديدةِ ما يرتكبُه العدوُّ الصهيوني من تدنيس بحق الأقصى الشريف، معتبرًا ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين، مندّداً في ذات الوقت بالمواقف الباهتة والبيانات الضعيفة للأنظمة العربية.