أبناءُ إب يحتشدون في 60 ساحة متفرقة نصرة لغزة وتنديداً بتدنيس الأقصى الشريف
المسيرة: إب:
جدَّد أبناء محافظة إب، في المسيرات والوقفات الشعبيّة الحاشدة التي احتضنتها 60 ساحة متفرقة، الجمعة، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مُستمرّ والرد قادم”، دعمهم وتأييدهم للقضية الفلسطينية ونصرة لأبناء غزة الصامدين في مواجهة العدوّ الصهيوني بغطاء دولي وتواطؤ أمريكي.
واستهجن أبناء إب، موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني ضمن الدعم اللامحدود والتبني الكامل لسلوكه الوحشي، موضحين أن فشل مجلس الأمن المتكرّر في اتِّخاذ قرار ملزم لوقف العدوان يعكس عجزاً دوليًّا؛ بسَببِ الانحياز الأمريكي.
وعلى صعيد متصل، اعتبر بيان مشترك صادر عن مسيرات ووقفات إب، العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود وتدنيس باحاته وتأديتهم طقوساً تلمودية، ورفع العَلَم الصهيوني، تصعيداً خطيراً يستهدف مدينة القدس المحتلّة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وأكّـد البيان، أن هذه الاقتحامات، تأتي في سياق محاولات حكومة العدوّ المتطرفة التي يقودها الثلاثي العنصري نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، لتنفيذ مشروعهم التهويدي والاستعماري ليس في مدينة القدس ومقدساتها فحسب، بل في سائر الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وطالب البيان، المؤسّسات الدولية ذات الصلة، بإدانة هذا العدوان، وتوفير الحماية اللازمة للمسجد الأقصى ولباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية، التزاماً بمسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية في حفظ السلم والأمن الدوليين.
ولفت البيان إلى أن الإجرام الصهيوني المتواصل بحق أبناء الشعب الفلسطيني منذ 315 يوماً لن يزيده إلا ثباتاً وعزيمة على مواجهة الاحتلال، مندّداً بما يتعرض له الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون من تعذيب وتنكيل وانتهاكات بطرق ممنهجة في سجونه في مخالفات صارخة للقانون الدولي والإنساني.