مسارُ التغيير والبناء والفرصة المتاحة لتشكيلته الوزارية
فضل فارس
تلك الخطوة الإيجابية التي تعد الأولى على سكة التغيير الجذري التي أقرها بقرار جمهوري المجلس السياسي حسب توجيهات السيد القائد في الأسبوع المنصرم، والتي أفضت إلى تكليف الرهوي وتشكيلته الوزارية لإدارة مؤسّسات الدولة في حكومة التغيير والبناء.
هي تعد خطوة شجاعة وَجبارة في مسار التحول الجذري الذي سيطال -بعون الله- كُـلّ مؤسّسات ووحدات الدولة.
وذلك حتماً لما فيه خدمة هذا البلد الصابر الكريم والعمل على التعزيز من ثباته وَالتحامه.
كما أن هذه الحكومة بتشكيلتها الإدارية والتي هي مكلفة ومحاسبة محاطة برقابة وتقييم شامل في نفس الوقت؛ كونها آتية لوضع الخطط والبرامج السليمة في إطار التغيير والبناء والإصلاح في مؤسّسات الدولة والذي سيكون حتمًا بحسب الممكن والمتاح كذلك تراعي ظروفَ المرحلة.
تحتاج أن تعطى فرصة للإدارة والبناء وخُصُوصاً في ظل هذه الظروف الصعيبة التي يمر بها هذا البلد.
تحتاج أَيْـضاً وذلك من الأشياء المهمة إلى الصبر عليها والتعاون الشعبي المشترك معها، إلى خلق الأجواء التعاضدية التعاونية المشتركة معها إلى فرش بساط الانشراح المجتمعي المساعد وَالمؤازر بروحية الدافع الوطني الإيماني المسؤول من قبل الجميع عن إصلاح وتغيير ببناء إداري واقتصادي مؤسّسي صحيح قائم على أسس إيمانية نهضوية.