قيادي مرتزِق يحذّرُ من ثورة جياع في عدن المحتلّة
المسيرة | متابعات:
يواجِهُ ما يُسَمَّى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي غضباً واسعاً من الداخل؛ جراء تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية بشكل مأساوي وكارثي في عدن والمحافظات الجنوبية.
وفي تصريح ناري، الثلاثاء، حذّر قيادي في ما يسمى الانتقالي وعضو الجمعية الوطنية للمجلس، المرتزِق عارف العيسائي، من اندلاع ثورة جِياع داخل مدينة عدن المحتلّة من شأنها الإطاحة بالجميع.
وَأَضَـافَ المرتزِق العيسائي في مقطعِ فيديو تم نشرُه في مواقع التواصل الاجتماعي: “إحنا صابرين على الوضع السيء والفُتات الذي نتقاضاه، استلم 80 ألفَ ريال كُـلَّ شهرين، لا أعلم في ماذا أنفقها خَاصَّةً وأن عليَّ 500 ألف ديون”.
وأوضح أنه لا يريد السفرَ؛ مِن أجلِ الترفيه في شرم الشيخ أَو السعوديّة أَو دول أُورُوبا، بل يحتاجُ راتبًا يحفظ له ماء وجهه، مُشيراً إلى أن هناك ثورةَ جياع قادمةً في عدن المحتلّة لن تعرفَ أحدًا حال اندلاعها.
من جانب آخر، تتواصَلُ احتجاجاتُ الجرحى المرتزِقة وللأسبوع الثاني على التوالي، في مدينة مأرب المحتلّة الواقعة تحت سلطة مليشيا “الإصلاح”.
وذكرت مصادرُ إعلامية في مأرب المحتلّة، الثلاثاء، أن الجرحى المرتزِقة يطالبون بحقوقهم ومستحقاتهم المنهوبة من قبل حزب “الإصلاح”، مؤكّـدين تخلِّي تحالف العدوان عنهم بعد الامتناعِ عن صرف رواتبهم منذ أشهر ورفض تسفير الحالات المتضررة للعلاج في الخارج.
ويتزامن اعتصامُ الجرحى المرتزِقة في مأرب، مع احتجاجات مماثلة لمئات الجرحى في عدن وتعز؛ تنديداً بتخلي تحالف العدوان وحكومة الفنادق عنهم، وتركهم يعانون آلامَهم وجراحاتِهم بعد الزج بهم في محارق الموت للدفاع عن السعوديّة والإمارات، فيما يتمتعُ العملاء والخونة من الوزراء والمسؤولين بطيبِ العيش والإقامة مع عائلاتهم في فنادق القاهرة وإسطنبول وأبوظبي والرياض، ويحصلون على مستحقاتهم شهريًّا بالدولار.