ثوارُ صعدةَ من 24 ساحة حاشدة: مهما تخاذل المتخاذلون سنظلُّ مع غزة حتى النصر
المسيرة: صعدة
جَــدَّدَ ثوارُ صعدة الثورة خروجَهم الكبيرَ والحاشدَ في عشرات الساحات؛ تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين، وتجديد التفويض للقائد بالمضي في خيارات رادعة وموجعة للعدو الصهيوني.
وفي المسيرات التي خرجت في 24 ساحة جماهيرية حاشدة في مركَز المحافظة والمديريات تحت عنوان “مع غزة والأقصى.. جهاد وثبات حتى النصر”، استنكر المشاركون استمرار تخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني المجرم على مرأى ومسمع العالم كله، مؤكّـدين أن هذا امتحانٌ يمر به كُـلّ مسلم وحر في العالم كله.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك، أكّـد أحرارُ صعدة من خلاله اعتزازهم بالشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، مشيداً “بصمودهم الأُسطوري الذي فاق كُـلّ الحسابات والتوقعات، وخيّب آمالَ الأعداء والمتآمرين والمطبِّعين، وأحرج المتخاذلين، فنحن معكم وإلى جانبكم حتى النصر القريب بإذن الله”.
وعَبَّــر بيانُ مسيرات صعدة عن الحمد والثناء لله “سُبحانَه وتعالى” الذي وفّق شعبنا لهذا الموقفِ الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني في الوقت الذي تخاذل فيه كثيرٌ من أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية، مجدّدًا التأكيد على “استمرارنا على هذا الموقف العظيم والمشرِّف بكل ما أوتينا من قوة، وبكُلِّ السبل والوسائل الممكنة”.
وخاطب البيانُ شعوبَ الأُمَّــة العربية والإسلامية، بالقول: “الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم جزء منكم، وغزة هي اختبار لدينكم، ومعيار لإنسانيتكم، فسكوتكم تفريط وتخاذلكم خيانة، فما هو ردكم على الله سبحانه وتعالى الذي يأمر بالنفير والجهاد ويتوعد المتخاذلين بجهنم والعياذ بالله؟!”.
وأكّـد أحرار صعدة الالتحام بمحورِ القدس والجهاد والمقاومة للرد على العدوّ الصهيوني الغاصب رداً مزلزلاً يشفي صدورَ قوم مؤمنين ويخزي الكفار والمنافقين، منوِّهًا إلى أن تخاذلَ المتخاذلين لن يُضيعَ الحق الفلسطيني.