الشعبُ اليمني دوماً في ساحة الشرف
صالح القحم
وفي خضم التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها المنطقة، أبدى السيدُ القائد رؤية استراتيجية تعزز موقف الشعب اليمني.
وتهدف القيادة الرشيدة إلى تحقيق أهداف وطنية وشعبيّة تتجاوز حدود اليمن حَيثُ تعتبر قضية العدالة والكرامة حقا غير قابل للتصرف.
إن مواجهة الاعتداءات الخارجية والممارسات الفاسدة توفر أَسَاساً متيناً لاستعادة الاستقرار والدفاع عن سيادة الوطن.
ويبرز الموقف اليمني المبدئي كنموذج يحتذى به للأجيال القادمة في مواجهة التحديات التاريخية دون خوف أَو تردّد.
ولعب السيد القائد دورًا محوريًّا في توحيد الجهود الوطنية وإبراز أهميّة الوعي العام والاستمرار في مواجهة الاحتلال.
ومن خلال حشد الطاقات وحشد العزيمة، يعملُ على بناء وطن قوي متماسك، يسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية.
كما يؤكّـد أن الهُــوِيَّة الوطنية يجب أن تظلَّ محورَ كُـلِّ الجهود؛ لضمان عدم تكرار الأخطاء التاريخية التي قد تؤدي إلى الانقسام.
وهذه خطوة مهمة لضمان مستقبل آمن للجميع.
معالجة القضايا الوطنية هي أولوية قصوى في رؤية السيد القائد.
ويدعو إلى تعزيز القيم والأخلاق التي تحمي الهُــوِيَّة والثقافة اليمنية.
وتتوجّـه الجهود نحو الدفاع عن عزة الوطن وشرفه وعن مقدسات الأُمَّــة، كما يؤكّـد على أهميّة التكافل بين كافة شرائح المجتمع.
وهذه المعالجة تضمن عدم تكرار الأزمات، وتحفظ للأجيال القادمة حقها في حياة كريمة ومستقرة.
وينتظر العالم أجمع الرد المحتمل من جبهات المحور، حَيثُ يعتبر هذا الردُّ جزءًا طبيعيًّا من السياسة العسكرية في المنطقة.
ويتم تعبئة القوات وفق استراتيجية دقيقة تهدف إلى الرد على الانتهاكات المتكرّرة التي لا تساهم في استقرار المنطقة.
العدوّ يدرك تماماً أن هناك استعدادات عسكرية قوية، ويعاني من حالة قلق متزايدة؛ مما سيحدث في المستقبل القريب.
ويأتي الرد بعد تقييم دقيق للوضع؛ وهو ما يتطلب تحليلًا عميقًا لكل الاحتمالات المتاحة.
كان للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن تأثيرٌ شديدٌ على الوضع الإنساني والاقتصادي العام.
إن الشراكةَ الأمريكية في دعم العدوّ الإسرائيلي تعزز حالة عدم الاستقرار في المنطقة؛ مما يزيد الأوضاع تدهوراً، إلا أن الشعب اليمني يظل صامدًا ومتمسكًا بحقوقه، ويتطلع إلى تحقيق السلام والاستقرار.
وهذا الصمود هو علامة الإرادَة الشعبيّة التي لا تقهر، في مواجهة التحديات الكبيرة.
ويبدي العدوّ الإسرائيلي قلقًا متزايدًا من العمليات التي قد يشنها في المستقبل القريب، خَاصَّة بعد استشهاد القائد إسماعيل هنية والقائد الجهادي السيد فؤاد شكر.
الإرهاب الذي يمارسه العدوّ يعكس ضعف موقفه.
والمقاومة في حالة استعداد دائم للرد.
الاستعدادات جارية على كافة جبهات المقاومة، والجميع يعمل بكل شغف لتحقيق الأهداف المرجوة.
ويمثل هذا التوجّـه علامةً فارقة في قوة المقاومة وقدرتها على الردع.
العقوباتُ التي تفرضُها بعضُ الأنظمة العربية على مَن يدعمُ الشعبَ الفلسطيني في غزةَ، وهذه مفارقة غريبة!
وتتجاهلُ هذه الأنظمة معاناةَ الشعب الفلسطيني؛ الأمر الذي يتطلب النظر إلى المواقف الحقيقية لهذه الأنظمة.
وهذه السياساتُ تشوِّهُ صورةَ الدعم العربي لفلسطين وتزيدُ الفجوة بين الشعوب والأنظمة.
وعلينا جميعاً تعزيز المواقف الداعمة للحقوق الفلسطينية ورفض تواطؤ الأنظمة المشينة.
وفي الختام يظهر السيد القائد رمزاً للقوة والشجاعة، مع التأكيد على أن الشعب اليمني سيبقى في ساحة الشرف.
ردود الفعل المتوقعة من المحور تعبِّرُ عن إرادَة قوية، في وقت يتزايد فيه قلقُ الأعداء.
ويشكل هذا التحدي فرصةً لتحقيق العدالة والوحدة والأمل بمستقبل مشرق للشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة.