الرئيس الإيراني: لو اتَّحَدَ العالمُ الإسلامي لما ارتكب الاحتلالُ هذه الحماقات
المسيرة | متابعات
أكّـد الرئيس الإيراني، “مسعود بزشكيان”، أنّ “لو كانت الدول الإسلامية متحدةً “لما تجرأ الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب الحماقات التي يقوم بها حَـاليًّا في المنطقة، ولا مارست الولايات المتحدة أَو أية دولة أُورُوبية أُخرى غطرستها”.
وفي ما يتعلق بالداخل الإيراني، شدّد “بزشكيان” على ضرورة “تعزيز الوحدة والوفاق الوطني”، معتبرًا ذلك “السبيلَ الوحيد؛ مِن أجلِ حَـلّ المشكلات”.
وفي كلمة ألقاها خلال زيارته مرقدَ مفجّر الثورة الإسلامية في إيران، مع وزراء حكومته؛ تجديدًا للعهد والميثاق مع مبادئ “الإمام الخمیني”، أشار “بزشكيان” إلى أنّ “الأعداء يحاولون إثارةَ الخلاف داخل المجتمع الإيراني”، مؤكّـداً وجوبَ “ألا ننخدع، وأن نحافظ على تماسكنا”.
وَأَضَـافَ، أن “العالَمَ كُلَّه سعى لتدميرنا في بداية انتصار الثورة الإسلامية، لكنه لم ينجح في أخذ ولو شبرٍ واحدٍ من ترابنا، لأنّنا كنا متحدين ووقفنا في وجهه، بكل ما أوتينا من قوة”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى “وجوبِ السعي لإحقاق حقوق الشعب والمجتمع في إيران، فإنّه وعَدَ بالصدق والتصرف وفقاً للحق والعدل، والعمل وفقاً للعهد مع الإمام الخميني”.
بدوره، أكّـد وزير الخارجية الإيراني، “عباس عراقجي”، أنّ المقاومةَ هي “من أهم أركان سياستنا الخارجية”، وذلك في تصريح أدلى به على هامش زيارته مرقد سلفه، الشهيد “حسين أمير عبد اللهيان”.
وشدّد “عراقجي” على أنّ الترابط بين الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة هو “ترابط بنيوي”، موضحًا، أنّ طهران “توظّف كُـلّ إمْكَاناتها وقدراتها دعماً للمقاومة وفلسطين المحتلّة”.
وتطرّق إلى عمليةِ “الوعد الصادق”، التي نفّذتها إيران ضد الاحتلال الإسرائيلي في أبريل الماضي، مؤكّـداً أنّها كانت “مِصداقاً بارزاً وممتازاً جِـدًّا للتنسيق الكامل بين الدبلوماسية والميدان”؛ إذ إنّها “جاءت رداً على اعتداءات الاحتلال، وأوقفت توسيع رقعة الحرب الذي كانت تسعى له إسرائيل”.
وكانت الحكومةُ الإيرانية الجديدة قد نالت الثقةَ، في الـ21 من أغسطُس الحالي، خلال الجلسة الـ9 والأخيرة لمناقشة كفاءة الوزراء الذين اقترحهم “بزشكيان”، والتحقّق من مؤهلاتهم.