علماءُ اليمن يندّدون بجرائم الصهاينة في إحراق نسخ من القرآن وتدنيس المساجد
المسيرة: صنعاء:
أدانت رابطةُ علماء اليمن، الأحد، جريمةَ إحراق الصهاينة نُسَخًا من القرآن الكريم، وتدنيس المساجد التي لم يدمّـروها في قطاع غزة.
وباركت الرابطة في بيان صادر عنها، الأحد، الرد الأولي لحزب الله على الكيان الصهيوني، وعمليات القوات المسلحة اليمنية البطولية في البحار.
واستهجن علماء اليمن، حالة الخذلان والتفريط التي وصلت إليها بعض الأنظمة العربية والإسلامية، والشعوب والجيوش والعلماء تجاه حرب الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي وارتكاب المجازر اليومية والتجويع والحصار وانتهاك الأعراض والتشريد التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأوضح البيان أن “تلك الجرائم النكراء المتكرّرة سواء بحق المقدسات الإسلامية القرآن الكريم وشخصية النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” والمسجد الأقصى المبارك أَو بحق المسلمين في فلسطين عامة وفي غزة خَاصَّة، تؤكّـد الدور الوظيفي للكيان الصهيوني في المنطقة وتفسِّرُ الدفاعَ المستميت والحماية والمشاركة الأمريكية والغربية له”.
وحَيَّا علماء اليمن، كُـلَّ حر وشريف في الأُمَّــة يقوم بواجبه ويفعل ما باستطاعته لنصرة إخوانه في غزة، داعين الشعوب والأنظمة والعلماء إلى تلافي تفريطهم والخروج من مأزِق تخاذلهم والقيام بواجبهم مهما كانت التبعات والتداعيات.
وكان الناطقُ الرسمي لحركة أنصار الله، محمد عبد السلام، قد أدان في وقتٍ سابقٍ إقدامَ جنود كيان العدوّ الصهيوني على تدنيس أحد مساجد غزة وإحراق نسخ من القرآن الكريم المقدس.
وأشَارَ عبدُ السلام في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس” إلى أن “هذا الاعتداء يأتي في ظل خِذلان رسمي عربي وإسلامي للشعب الفلسطيني في غزة؛ مما شجّع كيان العدوّ على انتهاك المقدسات الإسلامية وامتهان كرامة الأُمَّــة”.
وجَدَّدَ عبدُالسلام إدانةَ حركة أنصار الله واستنكارها لاستمرار العدوّ في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مبينًا أن “اليمنَ وشعوراً بمسؤوليته الدينية، ماضٍ في عمليات الإسناد حتى وقف العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن قطاع غزة”.