ناشطون يندّدون بتعسفات السلطات المصرية ويطالبون بفتح وجهات أخرى بديلة عن القاهرة

المسيرة: متابعات:

أدان ناشطون وإعلاميون، عملياتِ الابتزاز والاحتيال التي تمارسُها السلطاتُ المصرية بحق الوافدين والمسافرين اليمنيين داخل مطار القاهرة تحت مسميات عدة، والتي كان آخرها فرض مبلغ 500 دولار على كُـلّ مسافر يمني باسم “الموافقة الأمنية”.

وتساءل الناشط والإعلامي مالك المداني، الأحد: “لماذا تقوم الحكومة المصرية بفرض ما يقارب الــ500 دولار على كُـلّ مسافر يمني يصل إليها تحت مسمى “الموافقة الأمنية”، مبينًا أن “الموافقات الأمنية” عبارة عن إجراءات روتينية معتادة مثل أخذ بصمة الإبهام ومسح قرنية العين وتفتيش الحقائب والتحقّق من الوثائق، أما أن يكلفك هذا الإجراء الكثيرَ من المال، فَــإنَّه يصبح اسمُها “ابتزاز واحتيال”.

وَأَضَـافَ المداني أن “ثمن الفيزا لدخول دول أُورُوبا لا تتعدى الـ 90 دولارًا، بينما الهندية 40 دولارًا، والقطرية 100 ريال، والتركية 80 دولارًا، ولو أن دول العالم تعلم أن كُـلّ يمني يدفع 500 دولار في مطار القاهرة لفتحت مطاراتها على مصارعها”، مبينًا أن “سويسرا مستعدة لاستقبال مسافرينا بـ250 دولارًا”، واصفاً استغلال وضع المسافرين اليمنيين من قبل السلطات المصرية بـ “الخسة والانحطاط”.

وخاطب الناشط المداني الحكومة المصرية قائلاً: “لو أن مطاراتِ العالم مغلقة في وجوهكم لفتحنا لكم بيوتنا يا أُمَّ الدنيا، لكنه هوان الزمان والله المستعان”، داعياً الخطوط الجوية اليمنية إلى اختيار وجهات أُخرى غير القاهرة، مثلَ لبنان أَو العراق أَو الجزائر أَو أية دولة أُخرى لا تحترفُ حكوماتها المتاجَرَةَ بظروف اشقائهم اليمنيين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com