لليوم الـ113.. جيشُ الاحتلال يواصلُ إغلاق معابر القطاع ومنع دخول المساعدات
المسيرة | متابعات
تواصلُ سلطاتُ الاحتلال الإسرائيلي، احتلال معابر قطاع غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أَو إدخَال أية مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ113 على التوالي.
وقد أغلق جيش الاحتلال المعابر، أوائل شهر مايو الماضي، عند بدء اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع، حَيثُ أعلن سيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة؛ بسَببِ انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليونَي فلسطيني في القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية “طارق يساريفيتش”: إن “هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”، مشدّدًا على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
بدوره، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخَال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المُستمرّة للشهر العاشر على التوالي.
وأشَارَ المكتب الإعلامي إلى أن شبح المجاعة يُهدّد حياة المواطنين بشكل مباشر؛ مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات؛ بسَببِ الجوع خَاصَّة بين الأطفال، حَيثُ بات 3.500 طفل يتهدّدهم الموت؛ بسَببِ سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت: إن “نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حَـاليًّا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكّـدة عدم تمكّن أيٍّ منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت”.
وفي السياق، حَذَّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة؛ بسَببِ إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثّـفة في القطاع.