اليوم الـ326 من الطوفان: اشتباكاتٌ عنيفةٌ في عددٍ من المحاور.. والعدوُّ يعترِفُ بخسائر
المسيرة | متابعات
تواصلُ فصائلُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية لليومِ الـ 326 من معركة (طوفان الأقصى) البطولية، تصدِّيَها الحازمَ وتكبيدَ قوات الاحتلال الصهيوني المزيد من الخسائر البشرية والمادية الفادحة.
في التفاصيل، واصلت المقاومة التصدّي للقوات الإسرائيلية في “خان يونس”، جنوبي القطاع، خُصُوصاً في محاور “القرارة والزنة” وجوارها، كما خاضت معاركَ عنيفةً في “دير البلح” وسط قطاع غزة، كما شهد محور “نتساريم” اشتباكات شرسة بين المجاهدين وقوات الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس، الجناحُ العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “الاستيلاءَ على طائرتين إسرائيليتين “درون” خلال تنفيذهما مهاماً استخباريةً في سماء مدينة “خان يونس” جنوبي قطاع غزة.
في بيان قالت سريا القدس: إن مجاهديها قاموا بتفجير عبوة “برميلية” مزروعة مسبقًا بآلية عسكرية إسرائيلية بالقرب من “دوار الدحدوح” جنوبي حي “تل الهوى” في مدينة غزة.
وفي سياق التنسيق والتعاون بين مختلف الفصائل نشرت السرايا مشاهد توثّق استهداف مستوطنات الاحتلال وتحشداته العسكرية بالقذائف الصاروخية، موضحةً أن العملية جاءت بالاشتراك مع قوات الشهيد “عبد القادر الحسيني”، وقوات الشهيد “عمر القاسم”، وكتائب “شهداء الأقصى”.
بدورها؛ أكّـدت كتائب “شهداء الأقصى” تنفيذها عمليةَ استحكام مدفعي، استهدفت خلالها تجمّعات جنود الاحتلال وآلياته شرقيّ دير البلح بقذائف “الهاون”، ثمّ استهدفت قوات النجدة الإسرائيلية التي حضرت إلى المكان برشقة صاروخية من نوع “107”.
بالتزامن استهدفت الكتائبُ خط الإمدَاد لقوات “جيش” الاحتلال في موقع “كيسوفيم” بصاروخين من نوع “107”.
بدروها، أكّـدت ألوية “الناصر صلاح الدين”، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، استهدافها تحشدات لجنود الاحتلال وآلياته في محور شرقي “دير البلح”، بقذائف “الهاون”.
وأعلن المتحدّث باسم قوات الشهيد “عمر القاسم”، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، “أبو خالد”، عن عدّة عمليات نُفّذت في محاور مختلفة.
منها استهداف المجاهدون دبابة إسرائيلية شرقيّ “حي الزيتون” بالعبوات شديدة التفجير والقذائف المضادة للدروع واشتبكوا مع طاقمها من مسافة صفر؛ ما أَدَّى إلى وقوعِ جميع أفرادها بين قتيل وجريح وتدمير الدبابة.
وفي عملية أُخرى، استهدف المجاهدون قواتِ الاحتلال وآلياته في “حي البرازيل” في مدينة رفح بـ”الهاون” من العيار الثقيل، و”أصابت القذائف أهدافها”.
كما استهدفوا قوات الاحتلال وآلياته في محيط “أبراج القسطل” شرقي مدينة “دير البلح” بـ”الهاون” من العيار الثقيل وقد أصابت القذائف أهدافها.
وفي ظلّ استمرار عمليات المقاومة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تكبّد الخسائر البشرية في صفوفه، وفي السياق أقيمت الاثنين، الفائت، جنازات لـ5 جُنُود قُتلوا من جراء المعارك في قطاع غزة.
وإلى جانب هؤلاء الجنود القتلى، أقرّ جيش الاحتلال، مساء الأحد الفائت، بمقتل رقيب أول في الاحتياط، في وسط قطاع غزة، من جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مجموعةً من الجنود.
ووفقاً للمعطيات التي سمح جيش الاحتلال بنشرها، بلغ عددُ الجنود القتلى في صفوف الاحتلال منذ بداية (طوفان الأقصى) إلى 702.338 منهم قُتلوا منذ بداية المعارك البرية في القطاع، علماً أنّ العدد أكثر من ذلك بكثير.