لبنان: المقاومةُ الإسلامية تنفِّذُ سلسلةً من العمليات الجهادية الإسنادية ضد العدو
المسيرة | متابعات
نفَّذت المقاومةُ الإسلامية في لبنان – حزب الله – عدّةَ عملياتٍ جهادية إسنادية، مستهدِفةً تجهيزات تجسسية مستحدثة ومباني يستخدمها جنود العدوّ في مستعمرة “نطوعة”، شمالي فلسطين المحتلّة؛ إسناداً لغزّة.
في التفاصيل؛ أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، الثلاثاء، استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في محيط ثكنة “دوفيف”.
وأوضحت المقاومة، في بيانٍ، أنّ الاستهداف جرى عبر بمحلّقة انقضاضية، مؤكّـدةً تمكُّنَ مجاهديها من إصابة هذه التجهيزات المستحدثة إصابة مباشرة؛ ما أَدَّى إلى تدميرها.
واستهدفت المقاومةُ مبانيَ يستخدمها جنودُ العدوّ في مستعمرة “نطوعة”، بالأسلحة المناسبة.
وفي بياناتها، أكّـدت المقاومة الإسلامية أنّ عملياتها تأتي دعماً لقطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدوّ على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الأمنة.
ونشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية مَشاهِدَ من عملية استهداف المقاومة الإسلامية مواقع تابعة لجيش العدوّ “الإسرائيلي” ومستوطنة “كريات شمونة” شمالي فلسطين المحتلّة.
ودَوَّت صفَّاراتُ الإنذار، الثلاثاء، في جبل ميرون (الجرمق) قرب الحدود اللبنانية شمالي فسطين المحتلّة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن “صفارات الإنذار دوت في ميرون”.
من جهتها، قالت القناة “12” الإسرائيلية: إنَّ “صاروخاً واحداً أطلق من لبنان دونَ معلوماتٍ عن إصابات بشرية أَو أضرار مادية” في ميرون”، حَــدَّ زعمِها.
وأشَارَت القناةُ العبريةُ إلى أن “صفاراتِ الإنذار دَوَّت في عدد من البلدات الأُخرى القريبة من الحدود اللبنانية”.
إلى ذلك، تكبّد الاحتلالُ خسائرَ متعددة على أكثر من صعيد، وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ عدد الجنود الذين وصلوا إلى المركز الطبي للجليل في “نهاريا” ومستشفى “زيف” في صفد للعلاج وصلوا إلى أكثر من 5650 جنديًّا إسرائيليًّا، أُصيبوا بنيران المقاومة الإسلامية في لبنان وحوادث في الجبهة الشمالية.