وزير الخارجية: نرفُضُ الخلَط الأمريكي بين مِلف السلام في اليمن والعمليات المساندة لغزة
المسيرة | خاص:
أكّـد وزيرُ الخارجية في حكومة التغيير والبناء، جمال عامر، الأحد، رفضَ صنعاءَ لمحاولات الابتزاز الأمريكية بمِلَفِّ السلام؛ مِن أجلِ وقف العمليات المساندة لغزة.
وقال عامر في لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية: إن “صنعاءَ ترفُضُ الخلطَ الأمريكي بين مِلَفِّ السلام في اليمن وموقفها في إسناد غزة”.
وتحاول الولايات المتحدة ربط الأمرين؛ مِن أجلِ استخدام ملف السلام كورقة ابتزاز لدفع صنعاء نحو وقف العمليات العسكرية المساندة لغزة، وهو ما أكّـدت القيادة الثورية والسياسية الوطنية رفضه بشكل قاطع.
وأكّـد عامر أن “الأمريكيين يمارسون التضليل في موضوع الناقلة (سونيون)” في إشارة إلى التصريحات الأمريكية التي تحاول إثارة المجتمع الدولي ضد صنعاء تحت دعاية المخاطر البيئية.
وقال وزير الخارجية: إن “صنعاء سمحت بسحب الناقلة، والأمر يتعلق بإجراءات الطرف الآخر”.
وكان الوزير قال في تدوينة على منصة “إكس” يوم السبت، إنه “من المنتظر وصولُ قاطرات يوم الأحد، للبدء بسحب السفينة (سونيون)” مؤكّـداً على “الاستمرار باستهداف أية سفينة ستقومُ باختراق الحظر المفروض على الكيان الصهيوني المجرم طالما واستمر العدوان والحصار على شعب غزة المظلوم”.
وكانت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المختصة بشؤون الملاحة البحرية قد كشفت في وقت سابق أن عقوبات أمريكية تعيق عملية سحب السفينة (سونيون)، حَيثُ أشَارَت إلى أن سفينتَي القطر اللتين استأجرتهما شركة التأمين الخَاصَّة بالسفينة، تخضعان لعقوباتٍ من قبل وزارة الخارجية الأمريكية، ولن تستطيعا البدء بعملهما إلا بعد الحصول على موافقات أمريكية.