هذا السبطُ من ذاك النبي
محمد الموشكي
إنه السيدُ القائدُ أبو جبريل.. بلسمٌ، وأملُ المؤمنين بل وأحرار العالم أجمع.
سيد الحلم والعلم، سيد الحق والنهج القويم، سيد البأس الشديد.
زلزَلَ -بقوة الله وثقتِه العالية والقوية بالله- جيوشَ الكفر والنفاق.
السيد الذي ما إن قال صدق وما إن وعد أوفى ونفّذ.
السيدُ السبطُ القادمُ في قادم الأيّام إن شاء الله، بقوة وتسديد الله في تغيير المعادلة براً كما غيّره بحراً بالسلاح المطور ذي التقنيات العالية وبالمفاجآت التي لم تخطر على بال الأصدقاء، ناهيك عن الأعداء.
مفاجآتٌ ستجعلُ التاريخَ يقفُ وقوفَ المنبهر، كما وقف هذا التاريخ منبهرًا من الصواريخ البالستية التي استخدمت في المواجهة البحرية، والتي قال عنها الأعداء: “إنها النادرة الأولى بالتاريخ”.
وهنا على الصهاينة الأعداء ترقب بداية النهاية، ترقب انطلاق معركة الخلاص، والزوال، معركة الفتح الموعود بقيادة سبط من أذلهم وشرّد بهم في خيبر وبني قريظة.
وكذا يجب عليهم التركيز جيِّدًا على يوم مولد زوالهم، وهو يوم بزوغ النور، يوم المولد النبوي الشريف، الذي سيتكرّر بقوة الله في هذه الذكرى العطرة.
وبيننا وبينكم أيها الصهاينة أَيَّـامُ وليالي ربيع النصر والانتصارات، ربيع النور المنير، ربيع النصر العظيم الذي ما إن أتى أتى الخيرُ كُـلُّ الخير والفلاح.
قال تعالى: “إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَاتٍ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ” والله لا يخلف الميعاد.