قائد “آيزنهاور” يقر بالضربات اليمنية ويؤكّـد أن زمنَ الأمان لحاملات الطائرات قد ولَّى
المسيرة: متابعات:
أقرّ قائدُ حاملة الطائرات الأمريكية الفارة من الضربات اليمنية “آيزنهاور” كريستوفر تشوداه هيل” الأحد، أن القطع البحرية التي تتباهى بها واشنطن لم تعد في مأمن جراء الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة القادمة من اليمن.
وَأَضَـافَ قائد “آيزنهاور” لقناة Ward Carroll على يوتيوب الأحد، “زمن الأمان لحاملات الطائرات قد ولى”.
وبشأن الضربات اليمنية التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر، أوضح “هيل” أنهم اتخذوا خطوات لإعادة تنظيم جداول الطاقم خلال انتشالها؛ بسَببِ الإرهاق المُستمرّ والتنبيهات الليلية، لافتاً إلى أن الضغوط المتزايدة أثرت على معنويات الطاقم مع استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية التي استهدفت عدة مرات آيزنهاور في البحر الأحمر.
وكان موقع “ذا أفييشنست” العسكري قد كشف قبل أسبوع، أن حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور تعرضت لوابل من الهجمات بالطائرات المُسيّرة والزوارق الهجومية وصواريخ كروز، مبينًا أن طاقم الحاملة عانى من إرهاق شديد؛ بسَببِ العمليات اليمنية غير المتوقعة والمتكرّرة.
وأشَارَ الموقع إلى أن الصواريخ نفدت من مدمّـرات مجموعة حاملة الطائرات؛ بسَببِ كثافة الهجمات، ما أجبرها على إعادة التزود بالصواريخ من محطات قريبة، منوِّهًا إلى أن الفرقاطة الألمانية “هيسن” واجهت مصيرًا مشابهًا واستنفدت ترسانتها لمحاولة اعتراض العمليات اليمنية.
يذكر أن القوات المسلحة اليمنية طاردت حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” في البحر الأحمر، واستهدفتها بالصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات 4 مرات، قبل أن تجبرها على الفرار بشكل ذليل ومخزٍ.