المُعادون لذكرى المولد النبوي الشريف.. هؤلاءِ هم!
لطف البرطي
لا غرابةَ أن تجدَ المطبِّعين وأعداء الإسلام وحال بعض المسلمين الذين لم يفرقون إلى الآن بين المشرق والمغرب، وفوق ذلك يريدون أن يفصلونا عن هذه المناسبة، مناسبة ميلاد المصطفى محمد “صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين”؛ لأنها عامل قوة لنا وعامل خوف ورعب بالنسبة لهم، ولذلك تجدهم في وسائل التواصل الاجتماعي وفي المنابر وفتاويهم والسخرية من هذه المناسبة العظيمة ويقللون من شأنها.
المناسبة في هذا العام مناسبة تأتي وهناك أحداث ومتغيرات كبيرة جِـدًّا، ومقارنة بين المسلمين، وبيّنت الصادق من الكاذب، حَيثُ أتت واليمن في إسناده لإخوانه في غزة المظلومة والمخذولة، حَيثُ أثبت الحب والولاء لرسول الله اليمن بقائده العظيم وشعب اليمن واقف بشموخ وبكل شجاعة في وجه اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل قائلًا: كفاكم إجراماً وسفكاً لدماء أُمَّـة محمد “صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين”.
يا رسول الله، اليمنُ جسّد محبتك قولاً وفعلاً.
يا رسول الله، اليمنُ الذي قلت فيه “الإيمَـان يمان والحكمة يمانية”، لم يخِبْ ظنك فيه.
قالها اليمن لبيك يا رسول الله، وهو يواجه قوى الشر والطاغوت والمطبعين الذين أساؤوا إلى هذه المناسبة العظيمة.
وها نحن نجدد عهدَنا وولاءَنا لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله “صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله”، في ذكرى المولد النبوي الشريف، سنحيي هذه المناسبة الدينية بإحياء يليق بها في عامنا هذا وكلّ الأعوام القادمة حتى قيام الساعة، والله شاهد ووكيل، وهذه المناسبة مناسبة جماعية.
ذكرى المولد النبوي الشريف لا تعني أي حزب أَو طائفة، حَيثُ تجتمع أُمَّـة محمد لتجديد ولائهم وحبهم لرسول الله، وأن أمته هي الأكبر والأعظم، ولكن للأسف هناك من خذل هذا الدرب وخذل الدين بأكمله، كما هو حال واقعنا اليوم الذي نشاهد بعض حكام العرب من انبطاحهم تحت أقدام الأمريكي والإسرائيلي وأصبحوا أذلاء.
وفي الختام موتوا بغيظكم أيها المنافقون المطبِّعون، سنحتفل رغم كُـلّ العوائق والمتغيرات، وها نحن نعد العُدةَ لاستقبال هذه المناسبة في كُـلّ المحافظات اليمنية إن شاء الله، لبيك يا رسول الله.