مندّدة بمجزرة “المواصي”: الفصائلُ الفلسطينية تحمّلُ الإدارةَ الأمريكية مسؤوليةَ استمرار الجرائم
المسيرة | متابعات
ندّدت الفصائلُ الفلسطينية بمجزرة “المواصي” المروعة التي ارتكبها الاحتلال بحق النازحين فجر الثلاثاء؛ ما أسفر عن 40 شهيدًا وأكثر من 60 جريحاً في حصيلة أولية، محملة الإدارة الأمريكية المسؤولية عن استمرار المجازر بحق المدنيين.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إنّ “مجزرة مواصي خان يونس جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان بالأسلحة”.
مشدّدة على أنّ “استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني”.
بدورها، ندّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي المجزرة المروعة، “باستهداف طائراته الحربية خيام النازحين بصواريخ ثقيلة”.
وشدّدت الحركة في بيان، أن “الاستهداف الوحشي في منطقة كان الاحتلال أعلنها آمنة يؤكّـد مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”، التي تتعمد ارتكاب “المجازر البشعة بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان” غير مكترثة بالقانون الدولي أَو الإنساني أَو القرارات الداعية لوقف العدوان”.
كما كذّبت ادِّعاءات جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف، معتبرةً أنّه “كذب مفضوح” يسعى من خلاله الاحتلال لتبرير جرائمه، وجددت نفيها “وجود أَيٍّ من عناصرها بين التجمعات المدنية أَو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.
من جهتها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المجزرة، مؤكّـدة أن هذه الجريمة وسواها من الجرائم، ما كانت أن تقع لولا “الشراكة والدعم الأمريكي اللامتناهي لحكومة نتنياهو الفاشية”، وصمت وتواطؤ بعض العواصم العربية والغربية على تلك الجرائم التي ترقى لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية”.
في حين أكّـدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على أن “مجرم الحرب جو بايدن ونائبته كامالا هاريس يواصلان قيادة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، وتوفير التسليح والدعم ومشاركة الأساطيل الأمريكية في العدوان على المنطقة وشعوبها، وما يؤكّـد على ذلك، تواجد رئيس الأركان المشتركة الأمريكي داخل غرف عمليات جيش الاحتلال يوم الإثنين”.
من جهتها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية الجريمة، معتبرة أنّها جريمة جديدة ضمن حرب الإبادة التي ترتكبها “حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأمريكي” ضد الشعب الفلسطيني.
وحمّلت الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “الجريمة النكراء” في خان يونس “وكل جرائم العدوّ بحق شعبنا”، معتبرة إيّاها شريكًا أَسَاسيًّا في قتل الشعب الفلسطيني، حَيثُ تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري “لحكومة نتنياهو النازية”.
بدوره، أكّـد المكتب الإعلامي للجان المقاومة، أن “مجزرة مواصي خان يونس، هي حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية والتطهير العِرقي في قطاع غزة”، مؤكّـداً أنها تتم “بشراكة وغطاء سياسي وعسكري ودعم وضوء أخضر أمريكي”.
وقال في بيانه: “تكشفُ المجزرة ادِّعاءات الاحتلال وجيشه المجرم بشأن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة”، مؤكّـداً أن ذلك هو “محض كذب وتضليل وخداع”.