قائدٌ عسكري بريطاني يصفُ باب المندب بــ “بوابة الدموع”
المسيرة: متابعات:
دعا ضابطٌ رفيعٌ في البحرية البريطانية، إلى تسمية باب المندب بــ “بوابة الدموع”، وذلك بعد تعرُّضِ التحالف المشكل لحماية المصالح الصهيونية، إلى خسائرَ فادحة وفشل ذريع في البحر الأحمر جراء العمليات التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية؛ إسناداً لغزة والتي أثرت بشكل كبير على الملاحة البريطانية.
وقال الضابط السابق في البحرية البريطانية “توم شارب” في مقال نشره الخميس، في صحيفة التلغراف البريطانية: “باعتبارنا دولةً جزرية ومستوردة صافية، فَــإنَّنا نحن البريطانيين نعتمدُ بشكل كبير على التجارة العالمية المُستمرّة للمنتجات والطاقة والمعلومات عن طريق البحر، وَإذَا قطعنا هذا التدفق فسوف نهلك، وَإذَا عطلناه فسوف ترتفع الأسعار وسوف تحدث تأخيرات، وهذا ما يحدث في البحر الأحمر منذ أواخر العام الماضي”.
وأوضح الجنرال البريطاني، أن أكثر من 90 % من السفن الأكثر قيمة، تستخدم اليوم طرقًا بديلة؛ بسَببِ عمليات القوات المسلحة اليمنية وفرض حظر على السفن الإسرائيلية إسنادًا لغزة.
وحول مخاطر المرور عبر رأس الرجاء الصالح، أشار “شارب” إلى أن المرور هناك يزداد خطورة في هذا الوقت من العام، ورأس الرجاء الصالح يُعرف في الأصل باسم رأس العواصف، موضحًا بأنه في يوليو، فقدت سفينة CMA CGM Benjamin Franklin 44 حاوية على جانبها أثناء عاصفة.
واعترف شارب بضعف البحرية البريطانية في عدم قدرتها على حماية السفن التجارية البريطانية، مردفاً بالقول: “إذا لم تصل سفينة الحرب النموذجية الخَاصَّة بك في الوقت المناسب لعيد الميلاد هذا العام، فذلك لعدة أسباب، لكن أحدها هو أننا لا نملك ما يكفي من السفن الحربية الحقيقية”.