حُبُّنا لنبينا العظيم

 

عفاف فيصل صالح

كيف لا نحب نبينا العظيم محمدًا -صلوات الله عليه وعلى آله- وهو الذي اصطفاه الله من بين جميع الناس ليحمل رسالة الإسلام الخالدة ويؤدي الأمانة، وله الشفاعة والمنزلة العليا عند الله تعالى.

حب النبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- يكبر في القلوب، وتزخر به الأرواح؛ فالنبي العظيم هو صاحب المكانة العالية والرفيعة التي لا تتغير.

في حب النبي الأكرم الأعظم القائد النبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- تقف الكلمات عاجزة عن الوصف، فهو حب أزلي لا يمكن أن يتحوّل أَو يتبدّل، حب المسلمين للنبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- حبٌّ فطري نابعٌ من انتمائهم لدينهم العظيم الذي أخرجهم من ظلام الكفر إلى نور التوحيد؛ فالنبي هو الشفيع والقائد والقدوة والمبعوث رحمةً للعالمين والنبي الصادق الأمين، صاحب الخُلُق العظيم، يكون حب النبي محمد -عليه السلام- بالأقوال والأفعال معًا، وذلك باتباع سنته، والسير على هديه وسيرته العطرة.

ويجب أن نُصلي عليه ونسلم عليه في كُـلّ وقتٍ وحين، وأصدق حب هو الحب الذي في القلب للنبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- خاتم الأنبياء وأشرف الخلق والمرسلين، والذي ضحى بكلّ شيء لأجل دعوة الإسلام ونصرته.

ولن نستطيع أن نقدر على وصف مكانته العالية في القلوب، أوصانا النبي محمد -صلوات الله عليه وعلى آله- أن نحبه، ونتّبع سيرته، وهذا أمر الله “تعالى” أَيْـضاً الذي جعل لنبيه مكانة عظيمة لا توازيها مكانة أبدًا.

النبي الأكرم -صلوات الله عليه وعلى آله- مهما قيل من كلمات في وصف أخلاقه، فلن تستطيع وصفه، وفيما يأتي كلام عن أخلاق الرسول؛ إذ كان “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ” صادقًا أميناً، وكان هذا لقبه حتى قبل بعثته؛ لأَنَّ الله تعالى اصطفاه وجعله نقيَّ الأخلاق، وطاهرَ الصفات، ونشأ نشأة مباركة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com