ارتياحٌ محلي وعربي واسع لعملية المولد النبوي ضد الكيان الصهيوني: العدوُّ لن يحظى بالأمن وأي اعتداء على اليمن أَو غزة لن يمُرَّ دون عقاب

المسيرة- متابعات:

حظيت العمليةُ اليمنيةُ التي ضربت هدفاً حيويًّا في عُمقِ العدوّ الصهيوني، صباحَ يوم ذكرى المولد النبوي الشريف، بتأييدِ رسمي واسع، حَيثُ رحبت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة التغيير والبناء، الأحد، بهذه العملية البطولة.

واعتبرت في بيان لها الأحد، العملية اليمنية تأكيداً على وفاء السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بوعده وعهده إزاء مواصلة نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة الذي يعيش حرب تجويع وإبادة جماعية منذ أكثر من 11 شهراً، مؤكّـدة تأييدها المطلق لهذا الفعل المشروع الذي يأتي تجسيداً لموقف الشعب اليمني الرافض للجرائم اليومية ضد الشعب الفلسطيني والذي يعبر عنه كُـلّ أسبوع في حشده على مستوى الساحات اليمنية.

وأشَارَت الوزارة، إلى أن دلالة توقيت العملية العسكرية اليمنية المتوافقة مع مناسبة ذكرى مولد سيد المرسلين محمد عليه وآله أفضل الصلاة والسلام وما تحمله من رسالة واضحة بالغة الأهميّة عن الصراع الوجودي مع الصهيونية ككيان ومشروع والتي تعد فظائع غزة المتمثلة بحرب التطهير العرقي والتهجير الممنهج إحدى صور هذا الصراع.

من جانبه بارك مكون الحراك الجنوبي، في بيان له الأحد، العملية النوعية الاستراتيجية للقوات المسلحة اليمنية، باستهداف عمق أعداء الأُمَّــة الصهاينة بصاروخ يماني باليستي فرط صوتي.

واعتبر البيان هذه العملية من حَيثُ الدقة والتوقيت والإمْكَانيات المتطورة، خير إهداء من الجمهورية اليمنية المنتصرة وبما يليق بالاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام.

وأشَارَ مكون الحراك الجنوبي، إلى أن العملية مؤشر على البأس اليماني الشديد وما ينتظر أعداء الأُمَّــة في المرحلة الخامسة من التصعيد نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني وأحرار قطاع غزة.

من جانبه اعتبر مجلس الشورى، العملية النوعية التي تأتي في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد، رسالة قوية للكيان الغاصب ومن ورائه أمريكا وبريطانيا بأن اليمن أصبح اليد الطولى في ضرب كُـلّ من يحاول الاعتداء على أراضيه أَو يقف أمام عملياته الداعمة لغزة وكل فلسطين.

وجدّد تأييدَه ومباركتَه للخطوات والقرارات الشجاعة التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية لاستمرار العمليات المساندة لغزة في البحار وفي عمق الأراضي المحتلّة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة وتطهير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني.

 

ارتياحٌ كبيرٌ لمحور المقاومة:

وعلى صعيد متصل، رحّبت المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق ولبنان بالعملية، وأشادت بها.

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بهذه العملية، مؤكّـدة أن الضربة اليمنية رد طبيعي على العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وعلى اليمن الشقيق والمنطقة العربية.

وقالت الحركة في بيان لها الأحد: “إن العدوّ الصهيوني لن يحظى بالأمن ما لم يتوقف عدوانه الوحشي على شعبنا في قطاع غزة”، مبينة أن “ما تقوم به جبهات المقاومة في اليمن ولبنان والعراق من مواصلة عمليات الإسناد والمواجهة المباشرة مع العدوّ الصهيوني هو حق أصيل لمقاومة الأُمَّــة وشعوبها”.

وأضافت حماس في بيانها أن “ما تقوم به جبهات الإسناد هو تأكيد على وحدة أمتنا ومصيرها المشترك في مواجهة المشروع الصهيوني وهيمنته الاستعمارية في فلسطين والمنطقة العربية، مجددة الدعوة لكل الشعوب الحرّة والضمائر الحيّة في الأُمَّــة الإسلامية والعالم، إلى مواصلة دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان على غزة”.

من جانبه بارك الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، هذه العملية النوعية، مؤكّـداً أن “طبيعة السلاح المستخدم في العملية ونوعية الهدف الذي استُهدف، بالإضافة إلى التفاصيل التي تم الاطلاع عليها من قبل القوات اليمنية، تشكّل نقلةً نوعيةً سيكون لها مفاعيلُ مهمة في مسار ومآلات معركة طوفان الأقصى”.

وأعرب أبو عبيده عن أهميّة الوحدة بين جميع الأطراف المقاومة، مؤكّـداً أن هذه العمليات تعكس التزام الجميع بتحقيق الأهداف المشتركة في مواجهة الاحتلال، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني الذي لا يزال غارقاً في وحل غزة، والذي يفشل اليوم هو وحلفاؤه في إحباط أَو اعتراض صاروخ واحد، لهو أعجز من أن يوسع الحرب في جبهات جديدة

وحذّر ناطق كتائب القسام الكيان الصهيوني من توسيع الحرب في جبهات جديدة، مؤكّـداً أنه إذَا فعل ذلك سيتلقى آلاف الصواريخ والكثير من المفاجآت، وأن هذه الخطوة ستعني أن نتنياهو يقود كيانه المهترئ نحو كارثة محقّقة.

بدروها أكّـدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الضربةَ الصاروخية التي وجّهها أبطال اليمن في قلب عاصمة الكيان الصهيوني “تل أبيب” فاقمت أزمات العدوّ وأظهرت ضعفه.

وقالت الحركة في بيان لها الأحد: “إن الشجاعة التي يبديها الشعب اليمني في مواجهة الاستكبار الأمريكي والطغيان الصهيوني تأكيد على التزام الشعب اليمني الشقيق بنصرة شعبنا الفلسطيني”.

وفي السياق اعتبرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، الرد اليمني الباليستي في عمق كيان العدوّ الصهيوني، “تعزيزاً لمعادلة الردع وكشف جديد لهشاشة الاحتلال الإسرائيلي”.

وقالت الجبهة في بيان لها الأحد: “بكل فخر واعتزاز نحيي الشعب اليمني الشجاع وقواته المسلحة الباسلة التي أثبتت مجدّدًا قدرتها على اختراق العمق الصهيوني والدفاعات الأمريكية والغربية بإطلاق صاروخ باليستي أصاب عاصمة الكيان المصطنعة، في عملية نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال، وعلى الرد القوى على جريمة قصف العدوّ لميناء الحديدة، وعلى جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.

ولفتت إلى أن “القوات المسلحة اليمنية وجّهت من خلال هذه العملية رسالةً قوية إلى العدوّ الصهيوني، مفادُها أن أي اعتداء على اليمن أَو غزة لن يمر دون عقاب، وأن خسائر الاحتلال ستكون فادحة على مختلف المستويات، وفي عمق الكيان”.

ورحّبت جبهةُ النضال الشعبي الفلسطيني، بالضربة الصاروخية الناجحة التي قامت بها القوات المسلحة اليمنية في مدينة يافا “تل أبيب” المحتلّة.

وأوضحت الجبهة في بيان لها الأحد أن “العملية اليمنية أَدَّت إلى خلق معادلات جديدة في الصراع مع العدوّ وداعميه”، مشيرة إلى أن “الضربة رد طبيعي على العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة واستمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني بدعم أمريكي غربي وتواطؤ عربي”.

وأشَارَت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إلى أن هذه الجبهة وجبهات الدعم والإسناد في لبنان والعراق، ودور ودعم إيران وسوريا أثبتت أن قضية فلسطين هي القضية المركَزية للأُمَّـة العربية والإسلامية.

وأعلنت لجان المقاومة في فلسطين، مباركتها للعملية، مؤكّـدة أن “العملية اليمنية تعد دليلاً على أن يمن البطولة والعروبة يمتلك الإرادَة العالية والقدرة الاستخباراتية لضرب الكيان الصهيوني في عقر داره”.

وأضافت أن “وصول الصاروخ اليمني المبارك إلى مدينة يافا والفشل الكبير لكل منظومات الحماية الصهيونية والأمريكية رسالة إلى الجمهور الصهيوني أن حكومة نتنياهو تأخذكم إلى الهاوية”.

حركة الأحرار الفلسطينية هي الأُخرى قالت: إن “العملية اليمنية تبين مدى ترابط ووحدة محور المقاومة”.

وأشَارَت الحركة إلى أن “العملية اليمنية تُعَدُّ تطوراً نوعيًّا وفارقاً كَبيراً في إدارة الصراع مع العدوّ الصهيوني من حَيثُ قوة وقدرة محور المقاومة وجبهات الإسناد من ضرب الكيان”.

وحيَّت حركةُ الأحرار، الشعبَ اليمني ورجاله وأبطاله الأشاوس الذين “لم يغيبوا يوماً عن نصرة القضية الفلسطينية العادلة، قضية الأُمَّــة العربية والإسلامية”.

أما حركة المجاهدين الفلسطينية، فأكّـدت أن “نجاحَ الصاروخ اليمني المبارك في الوصول لهدف عسكري داخل عمق الكيان وفشل محاولات اعتراضه، هو فشل شديد يضاف للمنظومة العسكرية والأمنية الصهيونية”، مُباركة عملية استهداف القوات المسلحة اليمنية منطقة يافا المحتلّة بصاروخ فرط صوتي في عملية بطولية جديدة.

وأوضحت الحركة في بيان لها الأحد، أن “العملية اليمنية النوعية الجديدة هي رسالة قوية للكيان وداعميه الأمريكان والتحالف الغربي بأن العدوان على الأُمَّــة لن يبقى دون رد، وأن العملية هي رسالة للعدو وداعميه أن الدعم الغربي للصهاينة لن يجلب للكيان الأمن ولن يجلب لهم سوى الويلات”.

من جهتها أشَارَت كتائب حزب الله العراقية إلى أن هذه العملية “أدخلت الرعب في قلوب أكثر من مليوني صهيوني، وأثبتت الفشل الذريع للأمريكي بقواته المحتشدة وترسانات أسلحته”.

وأكّـدت كتائب حزب الله العراقية، أن “الصاروخ اليمني الذي اخترق أجواء العدوّ وهو في أقصى درجات الاستعداد وتحت حماية دول محور الشر يكشف عن حجم مأزقهم في معركة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني”.

من جانبها أشادت المقاومة الإسلامية في العراق، بعملية القوات اليمنية التي استهدفت هدفاً عسكريًّا للاحتلال الصهيوني.

وقالت كتائب حزب الله العراقية في بيان الأحد: “نبارك للإخوة في يمن الصمود والشجاعة تفوق تقنيات سلاحهم في استهداف عمق الكيان الصهيوني، وإخفاق أنظمة دفاع العدوّ في اعتراض الصاروخ اليمني بمنظوماتها الأربع والتي في معظمها أمريكية الصنع”.

وأوضح البيان أن “عملية اليوم أدخلت الرعب في قلوب أكثر من مليوني صهيوني، وأثبتت الفشل الذريع للأمريكي بقواته المحتشدة وترسانات أسلحته”.

وأشَارَت كتائب حزب الله العراقية، إلى أن “الصاروخ اليمني الذي اخترق أجواء العدوّ وهو في أقصى درجات الاستعداد وتحت حماية دول محور الشر يكشف عن حجم مأزقهم في معركة جبهات الإسناد للشعب الفلسطيني”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com