الوفد الوطني يرحب بتمديد المفاوضات ويؤكد على الدخول في مرحلة حاسمة تتضمن حلاً شاملاً وفي مقدمته التوافُق على الرئاسة والحكومة
صدى المسيرة: الكويت
رحَّبَ الوفدُ الوطني بإعلان الأُمَم المتحدة، تمديد المشاورات، متوجِّهاً بالشكر لدولة الكويت وأميرها على استضافتها طوال الفترة الماضية، متمنياً أن يكون التمديدُ للدخول في مرحلة حاسمة تُعنَى باتفاق شامل دون تجزئة.
وشدّد الوفدُ الوطني في بلاغ صحفي، أمس الأحد “على أهمية أن يكون التمديدُ؛ بهدف الدخول في مرحلة حاسمة تعنى بصياغة اتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنْسَـانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أيّ منها، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على سُلطة تنفيذية توافقية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة”.
وَأشار الوفدُ الوطني في البلاغ إلى “أن ما يتم تناوله من قبل قوى العدوان بخصوص اتفاقات ومشاريع حلول أُحادية لا يعدو عن كونها فقاعاتٍ إعلاميةً تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومُخَــطّـطاتها”.
وأكد “أن ما تقدم به المبعوث يوم السبت لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة، ومنها على سبيل المثال الأفكار حول الجانب السياسي والتي شملت تشكيل مؤسسة رئاسية جديدة وحكومة وحدة وطنية”.
نص البلاغ الصحفي:
استشعاراً للمسؤولية الوطنية وحِـرْصاً على دعم مسار السلام وتعزيزاً لعملية المشاورات الجارية في دولة الكويت الشقيقة نرحِّبُ بإعلان الأُمَم المتحدة تمديد المشاورات أسبوعاً إضافياً، ونتقدم بالشكر إلى أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومته على استضافة المشاورات طوال المرحلة الماضية واستجابته لطلب الأُمَم المتحدة للتمديد أسبوعاً إضافياً، وفي هذا الصدد يؤكد الوفد الوطني على أهمية أن يكون التمديدُ بهدف الدخول في مرحلة حاسمة تُعنى بصياغة اتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنْسَـانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أيٍّ منها، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوماً، وتجنب التراجع عن الاسس التي تم الاتفاق عليها.
كما نشير إلى أن ما يتم تناوله من قبل قوى العدوان بخصوص اتفاقات ومشاريع حلول أُحادية لا يعدو عن كونها فقاعاتٍ إعلامية تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومُخَــطّـطاتها، وفي هذا الصدد يؤكد الوفد الوطني أن ما تقدم به المبعوث يوم أمس لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة، ومنها على سبيل المثال الأفكار حول الجانب السياسي والتي شملت تشكيل مؤسسة رئاسية جديدة وحكومة وحدة وطنية، وعليه فإن الوفد الوطني يؤكد مجدداً على موقفه الراسخ منذ اليوم الأول للمشاورات والمتمثل في تمسكه المبدئي باتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنْسَـانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أيٍّ منها، وأن الأُسُـسَ لمثل هذا الاتفاق واضحة تماماً لصياغتها في الاتفاق الشامل والكامل.
- صادرٌ عن الوفد الوطني لمشاورات السلام اليمنية في دولة الكويت الشقيقة
يوم الأحد الموافق 31/7/2016م