ذمار: مسيرتان جماهيريتان كبيرتان احتفاءً بذكرى مولد الرسول الأعظم
المسيرة: ذمار
احتشد مئاتُ الآلاف من أبناء محافظة ذمار، أمس الأحد، في مسيرتَينِ جماهيريتَينِ؛ إحيَـاءً لذكرى مولد الرسول الأكرم محمد “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”.
وفي المسيرتين اللتين أقيمتا بساحتَي الاحتفال في حرم جامعة ذمار، ومنطقة محصوبة في وصاب، هتفت الحشود الغفيرة بالشعارات المعبرة عن عظمة هذه المناسبة الدينية المقدسة.
وردّد المشاركون الأناشيد المعبرة عن الترحيب والبهجة بإحيَـاء ذكرى مولد المصطفى “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”، مجسدين ارتباطهم وحبهم لرسول الله “صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ”، وتمسكهم برسالته، ونهجه كقائد وقُدوة.
وبارك أبناء ذمار العملية العسكرية التي نفذتها القوة الصاروخية بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي على هدف للعدو الصهيوني في منطقة “يافا” في فلسطين المحتلّة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد.
وبيَّنت الجموعُ الغفيرةُ أهميّةَ هذه المناسبة الجامعة للمسلمين؛ باعتبَارها محطةً للتزود من سيرة رسول البشرية التربوية والجهادية، وترسيخ ما تحلى به من مكارم الأخلاق، والسير على خطاه كمعلم للأُمَّـة.
وأكّـدت الجماهيرُ استمرارَ موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت المجتمع الدولي وتخاذل العالم العربي والإسلامي، وعكست مظاهر الاحتفاء بهذه المناسبة والتفاعل الرسمي والمجتمعي المكانة التي يحتلها الرسول الأعظم في قلوب اليمنيين، وما يحملُه الاحتفاء بذكرى المولد النبوي من دلالات في ظل ما يواجه اليمن والأمّة من مخاطرَ وتحديات.