كلمةُ السر.. الإيمانُ والثقةُ بالله
فتحي الذاري
الإيمان والثقة بلله من العناصر الأَسَاسية التي تلعب دورًا حيويًّا في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز قدرات اليمن في مواجهة الاحتلال.
يشكل الإيمان العميق بالقضايا الإسلامية وخَاصَّة قضية فلسطين دافعًا قويًّا للشعب اليمني في مواقفهم تجاه الاحتلال الإسرائيلي واحتلال الأراضي الفلسطينية، ويعتبر الإيمان بالقضية الفلسطينية أمرًا جوهريًّا في تعزيز ولاء اليمنيين لقضيتهم.
أيضاً تحويل المشاعر الإيمانية إلى عمل ميداني يساعد على دعم الفلسطينيين في مجابهتهم للصعوبات والتحديات التي يواجهونها؛ فالإيمان يسهم في تشكيل بعض المواقف الثابتة والتي تندرج ضمن أولويات السياسة اليمنية بقيادة السيد القائد عبدالملك الحوثي “حفظه الله ورعاه” الذي يعتبر دعم فلسطين جزءًا من الواجب الديني.
ويعزز التمسكُ بالتوجّـهات الإيمانية الثقةَ في القيادة عندما يثق الشعب بقيادته تنشط روح التضامن والشعور الوطني ويتمكّن اليمنيون من مواجهة الاحتلال بفعالية أكبر نظرًا للثقة في قراراتهم وخططهم الاستراتيجية، وَثقافة الثقة هذه تؤدي إلى زيادة الدعم الشعبي للجهود العسكرية والدبلوماسية التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية وبفضل الإيمان والثقة استطاعت القوات المسلحة اليمنية تحقيق إنجازات ملموسة على الساحة العسكرية يُظهر استخدام تقنيات متطورة، مثل “الفرط صوتي” كيف يمكن للإيمان أن يؤدي إلى تطوير قدرات عسكرية تواجه أعتى التحديات؛ فهذا التقدم التقني يمثل علامة فارقة في إدارة الصراع مع الاحتلال ويؤكّـد الإرادَة القوية للشعب اليمني في نصرة قضاياهم المقدسة.
ويمتد تعزيز الإيمان والثقة أَيْـضاً إلى بناء تحالفات متينة مع الدول الأُخرى في محور المقاومة؛ فاليمن يعتبر أنموذجًا يُظهر كيف يمكن للإيمان أن يساهم في توحيد الجهود لمواجهة الاحتلال؛ مما يسهل تشكيل تحالفات تعمل على دعم القضية الفلسطينية وتبادل الخبرات العسكرية، هذا التعاون العربي والإسلامي يعزز من قدرات الشعوب في مواجهة أي شكل من أشكال التهديد.