21 سبتمبر.. يومُ الحُرية والاستقلال

 

عفاف فيصل صالح

ثورة 21 سبتمبر ثورة بالصمود تمثلت بالصعود من جوهرها النقي انتصارًا وطنيًّا وسياسيًّا واستراتيجيًّا لليمن -أرضًا وقيادة وجيشًا وشعبًا-، ولا يخشى الفتن؛ فهي ثورة أخرجته من منهجية الوصاية والتدخل الخارجي من محور سيادته، حَيثُ أعادت إرادته من سجية الحرية والاستقلال من وحي الرسالة وقراره السياسي والعسكري من موقع الترسانة.

ثورة 21 سبتمبر التي فشلت دول العدوان من عجل في إطفائها وإلغاء مضمونها وأهدافها التي ستحطم مخطّط العدوّ بالأمركة في ساحات المعركة.

وكونها ثورة تحتوي الإرادَة بالإدارة وبالنفس الثوري والإيماني التي ترفض الظلم والخنوع والطغيان والخضوع والوصاية بالاستغلال؛ لأَنَّها ثورة تعنونت بالحرية والاستقلال.

“فليعلم العالم أجمع أن ثورة 21 سبتمبر كسرت قيود الوصاية والأهداف والأبعاد الاستراتيجية في مواجهة العدوان والحصار وهذا بفضل الله تعالى بحد ذاته أعظم انتصار.

يحق لليمن -قيادة وجيشًا وشعبًا- من مطلع الفجر بالعزة وَالفخر بانتصاراته بعد تسع سنوات من العدوان

فثورة ٢١ سبتمبر هي طريقنا من صراطنا لتنقلنا إلى الاستقلال، لتخرجنا من الجور والاستغلال.

ومن أهداف ثورة 21 سبتمبر:

1- تصحيح مسار الثورات اليمنية السابقة 26 سبتمبر 1962، و14 أُكتوبر 1963، و11 فبراير 2011، واستكمال تنفيذ أهدافها، ومعالجة الاختلالات التي صاحبت الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، وتداعيات الحرب الأهلية 1994.

2 – القضاء على الفساد والاستبداد والظلم والمحسوبية والإقصاء والتهميش والاستئثار بالثروة.

3 – بناء دولة يمنية قوية وعادلة وحرة، وتكريس مفهوم الشراكة الحقيقية في الحكم.

4 – الحفاظ على سيادة اليمن والدفاع عنه، وحماية أراضيه، وصون مقدراته وثرواته من السلب والنهب، وإفشال مؤامرات تقسيمه وتمزيقه، وتشتيت أبنائه.

5 – التحرّر من الهيمنة والتبعية والوصاية الخارجية.

6 – استعادة الهُــوِيَّة اليمنية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com