محافظو المحافظات الجنوبية: الـ 21 من سبتمبر ردَّت الاعتبارَ للثورات اليمنية بإسقاط وصاية الخارج
المسيرة: متابعات:
بارك محافظو المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، العيدَ الوطني العاشر لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر الفتية، مؤكّـدين أن الثورةَ حقّقت في ظرف قياسي إنجازاتٍ نوعيةً وأَسَاسيةً على الرغم من التكالب العالمي الذي يسعى لتثبيت الوَصاية والاحتلال.
جاء ذلك في رسائلَ وبرقياتِ تهانٍ رفعوها إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السبتمبرية الفتية.
البدايةُ من شبوة، حَيثُ أكّـد محافظُ المحافظة عوض العولقي، أن ثورةَ الـ٢١ من سبتمبر المجيدة مثَّلت الانطلاقةَ الحقيقيةَ نحو بناء الدولة اليمنية الحديثة القوية والمستقلة بقرارها السيادي.
ولفت المحافظ العولقي في تصريح صحفي السبت، إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر استطاعت رَدَّ الاعتبار لثورتَي 26 سبتمبر و14 أُكتوبر المجيدتين، وصحَّحت مسارَهما للسير نحو بناء يمن مستقل وقوي وخارج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج.
وَأَضَـافَ أن ثورة الـ٢١ من سبتمبر ما زالت تتجسد اليوم بشكل واضح وملموس ومُستمرّ من خلال الارتباط الوثيق بين الشعب وقيادته وقواته المسلحة الذين صنعوا بصمودهم ونضالهم المشترك أعظم الانتصارات في تاريخ اليمن المعاصر على قوى العدوان ودول الاستكبار العالمي على مدى العشر السنوات الماضية.
بدروه أشار محافظ عدن طارق سلام، إلى أن ثورة 21 سبتمبر حقّقت للشعب اليمني الكثير من المكاسب، ورسّخت أسس ومداميك الدولة اليمنية الحديثة التي يتطلع إليها الجميع.
وأفَاد المحافظ سلام بأنأأداأن العيد العاشر للثورة يأتي واليمنُ يتصدَّرُ المشهدَ الإقليمي والعالمي في إسناد ونصرة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر عبّرت عن الاستقلال الوطني الحقيقي، وقدّمت أنموذجاً راقياً؛ انطلاقاً من أهدافها ومبادئها المتمثلة في الحرية والاستقلال ورفض كُـلّ أشكال التبعية والارتهان.
من جانبه أوضح القائم بأعمال محافظ الضالع، عبداللطيف الشغدري، أن ثورة 21 سبتمبر أكّـدت للعالم أن اليمن لن يقبَلَ بالوصاية أَو الارتهان للخارج.
ولفت الشغدري إلى أن موقفَ اليمن في نُصرة الشعب الفلسطيني هو نتاج لثورة 21 سبتمبر التي حقّقت مكاسبَ كبيرة للشعب اليمني أهمُّها تحريرُ القرار اليمني وبناء جيش وطني قوي يمتلك أسلحة الردع الاستراتيجية.
وَأَضَـافَ القائم بأعمال محافظ الضالع، أن ثورة 21 سبتمبر جَسَّدت إرادَة الشعب في الحرية والاستقلال، كما أنها أعادت الاعتبارَ للدور اليمني الذي بات اليوم يتصدر الدور العربي في نصرة القضية الفلسطينية، وقبل ذلك أعادت الاعتبار للقرار السيادي، وبالتالي فالاحتفالُ بهذه المناسبة هو احتفالٌ بالقيم التي كرَّستها والإنجازات التي حقّقتها الثورة المباركة تحت قيادة ربانية حكيمة.
إلى ذلك، قال محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، إن ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ستظل ملهمة للأجيال اليمنية نحو الحرية والاستقلال والنهوض بالوطن في مختلف المجالات.
وأشَارَ المحافظ الفرجي، إلى أن هذه الثورة انتصرت للشعب اليمني في مواجهة الأطماع الخارجية، وخلصته من التبعية والارتهان والوصاية، كما مثَّلت نقطةَ تحول تاريخي عنوانُه الكرامة واستقلال القرار اليمني.
وَأَضَـافَ أن الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية يمثّل تتويجاً للانتصارات الكبيرة والمتسارعة التي حقّقها الشعب اليمني في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية وغيرها، والتي جعلت من اليمن رقماً صعباً وأكسبته احترامَ كافة شعوب العالم.