ثورة 21 سبتمبر تجلت فيها أصالة وقيم شعبنا اليمني العظيم
أحمد عبدالرحمن عبدالمغني
ما صنعتهُ ثورة الـ 21 من سبتمبر أخرجت الشعب اليمني من الظلم، من الاستبداد، من الفساد الذي كان يُهدّد أبناء هذا الوطن، وقد تجسدت هذه الثورة المجيدة بإيجابيات كثيرة أنقذت شعبنا اليمني من الاحتلال السعوديّ والإماراتي الذي كان يشكل خطراً على ممتلكات الدولة.
ما صنعه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- كان عملاً عظيماً أخرج شعبه ووطنه من الاحتلال والاستبداد وأنقذ ممتلكات وطنه من النهب سلام الله عليه.
ثورةٌ تجلّت فيها أصالة وقيم شعبنا اليمني العظيم في إرادته الحديدية وعزمه الذي لا يلين، وعطائه المتدفق من خيريته، وسخائه وكرمه، وإيمانه.
أرادت شعبَنا اليمني العظيم موحدًا يعيشُ بعزة وكرامة واستقلال وحرية.
لقد ارتقت الثورة فعلاً إلى مستوى طموح ورغبات الكثير من أبناء الشعب اليمني رغم كُـلّ ما رافق العملية من حملات إعلامية جائرة وأخبار زائفة سعت إلى تضييق الخناق ووصف حركة أنصار الله وقادتها بأوصاف بعيدة كُـلّ البُعد عن الواقع، مثل دعوى الرافضية والمجوسية والتبعية لإيران، أَو التمثيل المطلق لإرادَة إيران، وكلها خزعبلات وأكاذيب يروجها المعتدون لاستدرار عطف العالم، بالذات أمريكا التي هي في خلاف دائم مع إيران، ودولة الكيان الصهيوني التي تخشى إيران، وتحاول أن تُقنع العالم بأن إيران مصدر الشر وهي دعايات كاذبة، فإيران التي وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني من أول وهلة لانطلاق الثورة الإيرانية المباركة، هي التي تسببت في رعب دولة الكيان الصهيوني وجعلتها تحسب ألف حساب لهذه الدولة الوليدة.
نبارك قواتنا المسلحة اليمنية على نجاح عمليتها الصاروخية التي أطلقت صاروخ فلسطين 2 فرط صوتي، وقد استهدف مواقع مهمة على كيان العدوّ الإسرائيلي، لقد شاهدنا مدى تطور قواتنا الصاروخية، لقد أطلقنا عدة صواريخ إلى كيان العدوّ دون أن تشعر الرادارات التي يقولون عنها أحدث الرادارات، وبعون الله سنصنع أكثر وأكثر بفضل الله “سبحانه وتعالى” وبفضل السيد القائد وبفضل الشعب الصامد الحر.