حكومة التغيير والبناء تدينُ الإجرام الصهيوني بحق لبنان وتحمّل أمريكا مسؤوليةَ التصعيد
المسيرة: صنعاء
عبَّرت حكومةُ التغيير والبناء، عن شديد إدانتها، للعدوان الصهيوني الإجرامي على جنوب لبنان، الاثنين، والذي أَدَّى إلى استشهاد المئات من المدنيين وإصابة 727 آخرين.
وأكّـد الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء -وزير الإعلام، هاشم شرف الدين، أن هذا الهجوم الشنيع يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمبادئ الإنسانية، واعتداء صارخاً على سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وتذكيراً صارخاً باستخفاف الاحتلال الإسرائيلي بالحياة البشرية واستمراره في ممارسة العنف والإرهاب ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، بإسناد أمريكي بريطاني واضح.
وعبّر ناطق الحكومة عن تضامن الشعب اليمني مع لبنان حكومة وشعباً في هذا الوقت العصيب، حاثًّا جميع من تبقى لديهم ضمير إنساني في هذا العالم -حكومات وحركات وأحزاباً وأفراداً- على اتِّخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا العدوان، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه الوحشية وردعه عن مواصلة مسلسل جرائمه البشعة التي لا تستثني في أهدافها الأطفال والنساء.
وطالبت حكومة التغيير والبناء، الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لضحايا هذا العدوان، مؤكّـدة دعمها الثابت لحق الشعبَين الفلسطيني واللبناني في الدفاع عن النفس بكل قوة، كما أكّـدت أن “اليمن لن يتوانى عن القيام بواجبه في نصرة المظلومين أمام الإرهاب الصهيوأمريكي وكلّ أشكال الاحتلال والعدوان والقمع”.
إلى ذلك، أكّـدت رابطة علماء اليمن أن المعركة الحالية مع كيان العدوّ الصهيوني يترتب عليها مستقبل الأُمَّــة بأكملها.
وفي بيان إدانة لجرائم العدوّ الصهيوني، قالت رابطة علماء اليمن: “نشد على سواعد المجاهدين في غزة وفلسطين وفي لبنان، ونشيد بصبرهم واستبسالهم وضرباتهم المنكلة بالعدوّ الصهيوني”، مؤكّـدة تضامن اليمن الأخوي مع الشعبين الفلسطيني واللبناني اللذين يقدمان التضحيات الكبرى والشهداء العظماء على طريق القدس، لافتة إلى أن قرار سماحة السيد حسن نصرالله -يحفظه الله- الإيماني والمبدئي المساند لغزة قرار مسدَّدٍ، وشاهد على مصداقية النهج الجهادي لحزب الله.
وحمَّل علماءُ اليمن، أمريكا، المسؤولية عن هذه المجازر؛ كونها الحامي والداعم والمسلح للكيان اللقيط والنازي، داعين أبناء أمتنا العربية والإسلامية لأن يهبوا مع الشرفاء من المجاهدين في غزة وفلسطين ولبنان وجبهات الإسناد في العراق واليمن.