عبدالسلام يؤكّـد وقوفَ اليمن إلى جانب لبنان ويدعو الدولَ الإسلامية للخروج من حالة الصمت
المسيرة: خاص
جدَّد رئيسُ الوفد الوطني، الناطق باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، التأكيدَ على وقوف اليمن إلى جانب لبنان ومقاومته الإسلامية الباسلة.
وأدان عبد السلام في تدوينة له على صفحته بمنصة “إكس” الاثنين، تمادي كيان الاحتلال الصهيوني بعدوانه الإجرامي على لبنان، موضحًا أن هذا “الإجرام الصهيوني المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي واستمرار واشنطن في إمدَاد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية”.
ودعا رئيس الوفد الوطني المفاوض، الدول العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت واتِّخاذ الموقف المسؤول إلى جانب مصلحة الأُمَّــة بالانتصار للقضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.
وعلى صعيد متصل قال عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري: إن ”حزب الله لم يثبت التزامه المصيري بخط المقاومة، ووفاءه للقضية الفلسطينية فحسب، بل أثبت أنه أكبر من كُـلّ التحديات، وأعتى من كُـلّ العتاة، ولا يمكن مبادلة الوفاء إلا بالوفاء والفداء إلا بالفداء”، مؤكّـداً أن “اليمن المقاوم قيادة وشعباً يقف مع لبنان بقلبه ويده ولسانه”.
وأشَارَ العجري في تدوينة له على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، إلى أنه “منذ بداية طوفان الأقصى، وفي ظرف محلي وإقليمي بالغ التعقيد والحساسية، لم يتأخر حزب الله عن موقفه في نصرة غزة، وفتح جبهة قتال مباشرة مع العدوّ، أكبر من أن تكون مُجَـرّد جبهة إسناد”، مبينًا أنها كانت جبهة حرب واستنزاف، أفرغت بلدات ومدن شمال الكيان المحتلّ من المستوطنين، وشلت الحياة فيها وشكلت ورقة ضغط مؤذية يحاول العدوّ، من خلال تحويل هجومه المكثّـف والوحشي وبمختلف السبل وبدعم أمريكي مباشر، وغير محدود لإخماد نارها وفرض العودة دون وقف الحرب وهو ما يرفضه الحزب.
وأضاف: “ثقتنا أن المقاومة اللبنانية بقيادة السيد حسن نصرالله، ورغم الثمن الكبير، هي أعلى وأكبر من المستعلين والمستكبرين، وقطعاً سننتصر كما قال سماحته”.